رئاسية 2019: السيرة الذاتية للمترشح عبيد البريكي و برنامجه الإنتخابي

الصورة الرئيسية

رئاسية 2019: السيرة الذاتية للمترشح عبيد البريكي و برنامجه الإنتخابي

السيرة الذاتية :

ولد عبيد البريكي المترشح للانتخابات الرئاسية في 20 يوليو 1957 في جرجيس، هو سياسي ونقابي تونسي، وعين في منصب وزير الوظيفة العمومية والحوكمة في حكومة يوسف الشاهد.

بدأ حياته النقابية في وقت مبكر جدا، وسرعان ما شغل عدة مناصب فيها، منتقلا من النقابة الأساسية للتعليم الثانوي إلى النقابة الوطنية، ثم إلى المركزية النقابية.

بعد 2011، كان عبيد البريكي الناطق الرسمي ونائب أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل. 

تقلد أيضا منصب مسؤول عن برنامج ومستشار لدى منظمة العمل العربية طيلة أربع سنوات. 

بعد الثورة التونسية في 2011، أصبح عضو الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي ممثلا لاتحاد الشغل. 

يعتبر من مؤسسي حركة الوطنيين الديمقراطيين مع محمد الحديفي وشكري بلعيد سفيان بن فرحات وناشطين آخرين في الجامعة. إلا أنه عند تقديم التأشيرة القانونية للحزب في 2011، فضل تكريس وقته للعمل النقابي وترك المجال السياسي. ومع ذلك، ترأس مؤتمر توحيد الحزب في 2012 (حركة الوطنيين الديمقراطيين، حزب العمل الوطني الديمقراطي ومستقلين). 

وهو متزوج وله بنتان.

البرنامج الإنتخابي :

صرح عبيد البريكي مترشح الانتخابات الرئاسية السّابقة لأوانها خلال زيارته لولاية القصرين يوم الثّلاثاء 3 سبتمبر 2019 ّأنّ برنامجه الانتخابي يتأتّى كحل للوضع الراهن للبلاد التونسية  .

و قال البريكي أنّ  الوضع الاجتماعي والاقتصادي لتونس مبادرات تشريعية وعقد اتفاقات وروئ ، وتصورات مدروسة وحزام شعبي واجتماعي قادر على تعزيز قوة الدولة ومكانة رئيس الجمهورية في المفاوضات والاتفاقات والحوارات التي يتطلبها عمله .

وبعيدا عن التأويل الإنتخابي، وفق البريكي، فإن مقاومة الجريمة بكل أنواعها وخاصة العابرة للحدود ومقاومة الفساد بسن تشريعات ورسم سياسات عامة، تستند إلى تصورات قادرة على القضاء على الفقر والتخفيف من حدة البطالة، وتوفير حاجات المواطنين من الماء والغذاء ، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية، هي في نظر البريكي أيضا من صميم مهام رئيس الجمهورية.

وأكد أن المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية سيكون اطارا لهذه الرؤى دون أن يستثني دور الأطراف الاجتماعية و المهنية والاحزاب السياسية بشقيها الحاكم والمعارض من المشاركة في رسمها وتحويلها إلى عوامل قوة تساعد رئيس الجمهورية في التفاوض مع الأطراف الخارجية من منطلق قوة داخلية مضمونة باتفاقات واضحة لا لبس فيها.

وفي ذات السياق ، تعهد البريكي الذي أدى صباح اليوم زيارة إلى ولاية جندوبة أنه وفي حال انتخب رئيسا للجمهورية بالتخفيض من ميزانية رئاسة الجمهورية وعدد مستشاري الرئيس إلى نحو30 بالمائة، وتوفير ضمانات هدنة اجتماعية لا تقل عن ثلاث سنوات تمكنه وتمكن البلاد من التفاوض مع كل الأطراف بحكمة وفاعلية.

كما تعهد بالعمل على تعميم فلسفة الحوار الوطني التونسي وتصديره إلى ليبيا والجزائر باعتبار أن استقرار البلدين هو استقرار لتونس ، وبعدم الانجرار إلى سياسة المحاور التي لا تخدم مصلحة تونس ، وبإبعاد التجاذبات السياسية عن المؤسسة العسكرية، والكشف عن خفايا وأسرار ملفات الاغتيالات السياسية ، ومعالجة ملف جرحى وشهداء الثورة وشهداء المؤسسين الأمنية والعسكرية.