رئاسية 2019: السيرة الذاتية للمترشح محمد منصف المرزوقي و برنامجه الإنتخابي

ولد محمد منصف المرزوقي يوم 7 جويلية 1945 بقرمبالية من ولاية نابل.

وهو متحصل على الدكتوراه في الطب من كلية علم النفس في ستراسبورغ بفرنسا سنة 1973.

انخرط في صفوف الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان لينتخب عضوا في هيئتها الإدارية سنة 1985، ثم نائب رئيس لها سنة 1987 فرئيسا لها سنة 1989، وفي سنة 1993 أسس الهيئة الوطنية للدفاع عن سجناء الرأي.

قدم المرزوقي ترشحه للانتخابات الرئاسية سنة 1994 فتم اعتقاله وسجنه، قبل أن يطلق سراحه على خلفية حملة دولية، لكنه منع من السفر لعدة سنوات.

نشط كعضو بمنظمة العفو الدولية وبالمنظمة العربية لحقوق الإنسان وترأس اللجنة العربية لحقوق الإنسان، وأسس شبكة للتوقي من سوء معاملة الأطفال في إفريقيا.

شغل خطة ناطق رسمي باسم المجلس الوطني للحريات بتونس، ثم أسس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية في 25 جويلية 2001.

طرد من عمله كأستاذ بكلية الطب بسوسة، ونفي لمدة عشر سنوات بفرنسا ثم عاد الى تونس بعد ثورة 2011.

انتخب المرزوقي سنة 2011 عضوا بالمجلس الوطني التأسيسي، قبل أن ترشحه الترويكا الحاكمة لمنصب رئيس الجمهورية، وينتخبه المجلس في 12 ديسمبر 2011 رئيسا مؤقتا للجمهورية.

بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية لسنة 2014 أمام الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، أنشأ حراك شعب المواطنين ثم أسس في ديسمبر 2015 حزب حراك تونس الإرادة.

وهو متزوج وأب لبنتين.

البرنامج الإنتخابي :

نشر حزب حراك تونس الارادة يوم الإثنين 2 سبتمبر 2019 البرنامج الإنتخابي لمرشّحه المنصف المرزوقي و يتضمّن النّقاط التّالية :

تونس تحتاج "رئيسا قدوة" يعطي المثال ويضع حدا للمحسوبية العائلية والجهوية والزبونية والفساد.

تونس تحتاج رئيسا لكل التونسيين على اختلاف انتماءاتهم وايديولوجياتهم وجهاتهم، يعمل مع أي حكومة يفرزها صندوق الاقتراع، ويتصدّى لأي محاولة لتقسيم التونسيين وفرض أي خيارات تمس من وحدتهم أو هويتهم العربية الاسلامية أو تتنافى مع مبدأ المساواة بينهم.

تونس تحتاج رئيسا ذي خبرة يعرف دواليب الدولة، له علاقات دبلوماسية واسعة للانطلاق فورا في قيادة الدولة والتفاوض مع شركاء تونس بخصوص الديون، وجلب الاستثمارات والتمويلات للمشاريع الكبرى، وفتح الأسواق للشركات التونسية خاصة في افريقيا وآسيا.

تونس تحتاج رئيسا حريصا على تفعيل المؤسسات الدستورية وتعزيز قدرات الجيش الوطني والأجهزة الأمنية وتعزيز السلطة المحلية. رئيسا حريصا على السيادة الوطنية، يرفض تدخّل أي جهات أجنبية في القرار الوطني، وينأى بالبلاد عن سياسة المحاور، ويعمل من أجل سيادة الشعب على ثرواته.

تونس تحتاج لرئيس مثقف يقدّر دور المثقفين والفنانين ويفتح لهم الافاق داخليا وخارجيا. رئيسا ذي رؤية استراتيجية يفكّر في حقوق الأجيال القادمة، ويوجّه عمل مؤسسات الرئاسة والدولة وعلاقاته الدولية من أجل تحقيق الأمن المائي والغذائي ومواجهة التحدّيات الكبرى التي تواجه بلادنا مثل تحديات التغيير المناخي والتلوث البيئي والتصحر والاستغلال المفرط لثرواتنا الغابية والبحرية والمخاطر التي تهدد السواحل والجزر.