المواطنة شهلة الحاجي وشقيقها محمد الصالح الحاجي …حوار من رحم المعاناة يعكس واقعا مظلما لبعض الأهالي بالجهة.
المواطنة شهلة الحاجي وشقيقها محمد الصالح الحاجي ضيوفي اليوم بالبرنامج الحواري الإخباري#الكلمة ليك على امواج اذاعة السيليوم اف ام وهما مواطنان اصيلان منطقة حاسي الفريد من ولاية القصرين والمدرجة ضمن اكثر المعتمديات فقرا وتشتغل الأخت” شهلة” كعاملة على الحضيرة بمنطقة قبلي بالجنوب وتقتلع الاعشاب بيديها مما تسبب في تضررها كما تبين الصور لإطعام أطفالها البالغ عددهم ثلاثة ويشكو والدهم من مرض عصبي يجعله عاجزا عن العمل وإعالة أسرته ونظرا لهذه الوضعية الاجتماعية القاسية غادر الأطفال مقاعد الدراسة الشيء الذي سبب فراغا بحياة ابنها الذي يدعى “فادي” البالغ من العمر 18 سنة وبخصام مع أحد أترابه تعرض للحرق بكامل جسده من قبل هذا الشخص اذ سكب على كامل جسمه البنزين وأحرقه وبعد رفع شكوى من قبل “شهلة” للقضاء سجن الجاني لمدة شهرين وهو بنفس عمر المتضرر “فادي” وتم إطلاق سراحه بإسقاط الدعوة من قبل والد فادي رغم اعتراضه ووالدته على ذلك. هذا وتم علاج فادي بمستشفى الحروق البليغة ببن عروس منذ شهر سبتمبر الماضي ولكن لم يواصل الشاب العلاج بسبب عدم توفر الامكانيات المادية والادوية الباهضة الثمن التي لم تستطع والدته توفيرها .وكان معنا عبر الهاتف في التنسيق والتفاعل مع المواطنة وشقيقها السيد المولدي الدربالي اخصائي إجتماعي ومستشار بالشؤون الإجتماعية بالقصرين وقد اوضح ان الأخت شهلة تتمتع وزوجها بمنحة العائلات المعوزة وبشهادة علاج مجانية ومن الممكن ان تساعدها إدارة الشؤون الإجتماعية بمساعدة ظرفية تمكنها من إقتناء الدواء لابنها فادي الذي يشكو من ٱلام حادة من الحروق حسب قولها.حوار مع ضيوفي كان من رحم المعاناة التي يعيشها بعض الأهالي أو أغلبهم بالعديد من مناطق ولاية القصرين وخاصة حاسي الفريد التي تأتي بٱخر القائمة في المشاريع التنموية والاجتماعية والإقتصادية.كما أن عزوف التلاميذ فيها عن الدراسة يسجل نسبا مرتفعة.فعلى كل هياكل الدولة أن تعتني بهذه الجهات المهمشة والمفقرة.تقرير ومتابعة الاعلامية سهام الذايع.