أعوان وموظفي المعهد الوطني للاحصاء بالقصرين ينددون بظروف العمل “المهينة”في ظل وباء كورونا
أفاد كاتب عام النقابة الأساسية للمعهد الوطني للإحصاء بالقصرين جمال الزديري للسيليوم اف ام أن أعوان وموظفي المعهد يعملون في ظروف قاسية وغير ملائمة في ظل الوضع الصحي الدقيق الذي تعيشه البلاد مع تفشي وباء الكورونا, في غياب شبه كلي لإجراءات السلامة مع عدم الاهتمام بتطبيق البروتوكول الصحي تجاه الأعوان مما دفعهم الى القيام بعدد من الحركات الاحتجاجية تتمثل في خطوة أولى بحجب المعطيات ثم مقاطعة العمل الميداني في مرحلة ثانية خوفا على سلامتهم في ظل عدم اكتراث الادارة لهم ومطالبتهم بالاستمرار في العمل في ذات الظروف التي عبر عنها بالمهينة والتي لا تتوفر على شروط الصحة والسلامة وتطبيقا للبروتوكول الصحي والتي لم تكلف نفسها وسلط الاشراف الى الاستماع لمشاغلهم وعقد جلسات لتدارس مطالبهم بعد تحركاتهم الاحتجاجية الاخيرة. وأكد الزديري أن المعهد الوطني للإحصاء بالقصرين هو وحدة تقنية تقوم على جمع المعطيات من خلال العمل الميداني والتواصل مباشر مع المواطنين, مما يفرض على الأعوان التنقل في سيارة تحتوي ثلاث أعوان ومراقب في فضاء ضيق يفتقد إلى ابسط شروط التباعد الجسدي واحترام البروتوكول الصحي . مشيرا اناى وجود عدة محاضر جلسات بين الاتحاد العام التونسي للشغل والإدارة العامة لتفعيل عدة مطالب مهنية لكن تم تسويف هذه المطالب والمماطلة في تحقيقها. وتتمثل مطالبهم وفقا للزديري في إصدار النظام الأساسي الخاص بهم، تسوية وضعية الأعوان الوقتيين والعرضيين بالمعهد والأمر المنقح لمنحة الشهر الثالث عشر، وبصرف مستحقات الأعوان الناجمة عن الزيادات في الأجور لسنوات 2017 و 2018 و2019 . كما اكد ان النقابات سوف تجتمع في القريب العاجل لتتخذ أشكالا تصعيدية أخرى في الاحتجاج إذا لم تتم الاستجابة.