لطفى زيتون: ” الديمقراطية التونسية الحالية لاتسمح للحكومة بلعب دور حزبي “
في حواره لأسبوعية “الشارع المغاربي” بعددها الصادر اليوم الثلاثاء 12 فيفري 2019 قال القيادي بحركة النّهضة لطفي زيتون في توضيح لسبب مقاطعته اجتماع لمجلس شورى الحركة و مغادرته الاجتماع “لأنّه تبين لي وجود تسريب لمداولاته لأطراف خارج الحركة، غادرت احتجاجا على هذا التسريب والذي لا يشرف من قام به ولا يشرف ايضا من استقبله لأن من سرّب هو من يُسرّب أمانات المجالس ومن استقبل يتجسس على المجالس، والحياة السياسية السليمة لا تبنى بهذا الشكل.. غادرت الجلسة احتجاجا وطلبت من المجلس اتخاذ موقف من هذا الموضوع”.
و أدان زيتون تسريب مداخلات بعينها ،مضيفا أن “المداخلات والآراء لا تمثل آراء المؤسسة حتى ُتسرب، التسريب فيه محاولة لإدانة الأشخاص أو لكشف مواقف أشخاص، في ما يخصني انا هذا لا يقلقني لكنني احتججت على الممارسة كون الطرف الذي يستقبل هذه التسريبات عنده علاقة بالحكومة وهذا يُعزز توجسنا في كون البلاد ليست في مرحلة متقدمة من الديمقراطية تسمح لمن في الحكومة بلعب دور حزبي لا اقول سياسي لأن التواجد في الحكومة هو عمل سياسي لكن لعب دور حزبي والدخول في منافسات متعلقة بانتخابات … لا…”
و أكد لطفي زيتون على ضرورة ترسيخ ديمقراطية جدية و متقدمة بالبلاد لان”نحن في مرحلة انتقال ديمقراطي تتطلب ان تكون الانتخابات في اعلى درجات النزاهة والشفافية” .