الذكرى الأولى لفاجعة مبيت معهد 25جويلية بتالة
في مثل هذا اليوم من السنة الفارطة 06 فيفري2018 عاشت القصرين فاجعة احتراق مبيت معهد 25جويلية بتالة حيث كانت الحصيلة احتراق زهرتين في ريعان العمر.
أنها توفيت رحمة وسرور مخلفتان لوعة و وجع كبيرين في قلوب أهاليهم وكل من عرفهم من اطار تربوي وغيره.
نذكر بأن الحادثة خلفت موجة عارمة من الغضب والاستياء في ظل ما يعانيه بعض التلاميذ الجهات الداخلية من تهميش ولا مبالاة.
اهتز الراي العام وأثثت المنابر الإعلامية من بلا توات تلفزية وعناوين بالخط العريض في الصفحات الأولى واستهلت النشرات بخبر الحادثة
. فيض من الكلام وأحاديث مطولة حينها مرت الايام وها نحن اليوم في الذكرى الأولى لمأساة فقر وخصاصة وحرمان
فما الجديد في ملف الحادثة هل تم كشف الحقيقة الكاملة واسباب ومسببات الفاجعة ؟ للاسف وزارة التربية لم تعلن بعد عن نتائج التحقيق برغم من الوعود المتكررة لوزير التربية بالكشف المسؤولين عن هذه الحادثة خلال عدة زيارات للجهة.
لا جديد تقدمه السلطة المسؤولة سوى أسقف قاعات مازالت تنهار ومؤسسات تربوية تفتقر لابسط الضروريات ومعاناة تلاميذ تتكرر.