Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the it-l10n-ithemes-security-pro domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/cilliumfqj/www/wp-includes/functions.php on line 6114
الأمن التركي يكشف عن المتعاون المحلي الذي ساعد على التخلص من جثة الصحفي جمال الخاشقجي | CILLIUM FM
الأخبارالرياضة العالمية

الأمن التركي يكشف عن المتعاون المحلي الذي ساعد على التخلص من جثة الصحفي جمال الخاشقجي

نشرت مديرية أمن إسطنبول امس الخميس 14 فيفري 2019 تقريراً كشفت فيه تفاصيل مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في الثاني من أكتوبر الماضي.

ولفت التقرير الذي تناقلته وسائل إعلام تركية إلى أن مديرية أمن إسطنبول تقف عند احتمال إحراق جثة خاشقجي في موقد تم العثور عليه في منزل القنصل السعودي بمدينة إسطنبول بعد تقطيعها .

وأضاف التقرير أنه تم العثور على بئرين وموقد يتم إشعاله بالغاز الطبيعي والحطب في منزل القنصل السعودي بمدينة إسطنبول .

وتابع:”من الممكن القضاء بشكل كامل على الحمض النووي في الموقد الذي تصل درجة الحرارة فيه إلى ألف درجة مئوية”.

وأكد التقرير: “أن الخبير في الطب الشرعي بوزارة الداخلية السعودية صلاح محمد الطبيقي والذي كان من بين الأشخاص الـ 15 الذين نفذوا جريمة قتل خاشقجي قدم رسالته في الدراسات العليا حول تحليل الحمض النووي من بقايا العظام” موضحاً أن الطبيقي لديه خبرة في معرفة ما إذا كان هناك بقايا للحمض النووي في العظام المتفتتة والمحروقة أم لا”.

وأشار التقرير إلى أن “تنظيف بعض الأماكن في القنصلية السعودية باستخدام المواد الكيميائية يدل على طمس الأدلة المتعلقة بمقتل خاشقجي”.

ولفت التقرير إلى أن الشخص الذي كان إلى جانب الرجل الذي تقمص شخصية خاشقجي أثناء خروجه من القنصلية السعودية في إسطنبول هو المتعاون المحلي الذي كشفت عنه السعودية وقالت أنه ساعد في التخلص من جثة خاشقجي”.

ونوهت مديرية أمن إسطنبول في تقريرها إلى أن التحقيقات في مقتل خاشقجي لم تنته بعد وسيتم تسليط الضوء على كل الأسئلة المتعلقة بمقتله ومصير جثته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى