العيون و حيدرة: مستوى متباين لعمل البلديات في المناطق المتضررة من الثلوج
لا تغيب عن المواطن المشاكل التي تواجهها البلديات و خاصة المحدثة منها في ولاية القصرين على المستوى اللوجستى و المالي و الإداري منذ تنصيب المجالس البلدية المنتخبة .
برزت هذه الصعوبات أكثر خلال موجة البرد الأخيرة و خاصة في المعتمديات التي عاشت عزلة اثر نزول كثيف للثلوج كمعتمدية العيون و حيدرة.
بالنسبة لمعتمدية العيون ،أكد المستشار البلدي بالعيون منجي ألقاسمي في وقت سابق أن البلدية تشكو عديد النقائص على مستوى التجهيزات و الموارد البشرية حيث عجزت عن مواجهة أضرار موجة البرد و هو ما دفع باللجنة المحلية لمجابهة الكوارث إلي طلب تعزيزات على مستوى المعدات من اللجنة الجهوية. و أضاف ألقاسمي أن التعزيز أيضا كان على المستوى البشري حيث تم استقدام فرق تدخل من توزر لإعادة التيار الكهربائي في معتمدية العيون و عمادتها.
و رغم النقص الملحوظ في إمكانيات بلدية العيون ، إلا أن الكثيرين من المتابعين للعمل البلدي اشادو بدور المجلس ضمن اللجنة المحلية لمجابهة الكوارث في فك عزلة عدة عمادات بالعيون.
اما بالنسبة لمعتمدية حيدرة ، فقد اعتبر الشارع المحلى ان عمل البلدية عمل ضعيف حيث لم تنعقد اللجنة المحلية لمجابهة الكوارث و لو لمرة واحدة كما لم تقع متابعة الوضع من قبل المجلس البلدي .
و رغم عودة الحياة الي طبيعتها بالمعتمدية الا ان الشارع المحلى بحيدرة يشهد امتعاض من بطئ تدخل السلط المحلية و على راسها بلدية حيدرة إبان موجة البرد .
ناشط بالمجتمع المدنى محمد المروشي
تواجه جل بلديات القصرين العراقيل ذاتها و المتمثلة في ضعف الإمكانيات المرصودة، إلا أن بعض المجالس البلدية أثبتت وجودها من خلال سرعة تدخلها و عملها الحثيث كبلدية العيون. في المقابل نجد ضعفا لمرد ودية عمل مجالس بلدية أخرى كبلدية حيدرة مثلا .