مستقبل القصرين:لهذه الأسباب تخلف الثنائي العاشوري والسائحي عن التحول لتربص عين دراهم

كما أشرنا سابقا تحول المستقبل الرياضي بالقصرين لمدينة عين دراهم للدخول في تربص مغلق يدوم عشرة أيام تتخله مباريات ودية.
وكان أبرز المتغيبين عن الرحلة الثنائي يحي العاشوري وغيث السائحي.
سيليوم آف آم بحثت في الموضوع من أجل إيضاح الصورة للشارع الرياضي.
وبإتصالنا برئيس الجمعية محمد الطيب الغرسلي أكد أنه سعى قبل إنطلاق التحضيرات للقطع مع المعاملة المالية السابقة التي كان يحظى بها أبناء الجمعية طيلة سنوات وتواصل مع الثنائي المذكور بالخصوص وتعهد بتحسين وضعهم المالي داعيا إياهم لمزيد البذل والعطاء من أجل إعادة بالفريق لسالف إشعاعه،غير أن أصل الاشكال كان عند تمكين مجموعة من أبناء الجمعية من تسبقة مالية هامة وتأجيل وضعية عدد آخر إلى غاية نهاية الشهر وهو ما لم يستسغه الثنائي العاشوري والسائحي على حد تعبير رئيس الجمعية الذي أبدى إستياءه من موقف اللاعبين الإثنين بإعتبار أنه كان يتمنى دعم أبناء الدار قبل المنتدبين لكنه تفاجأ بهذا الموقف رغم تسلمهم لمبلغ مالي لمجاراة مصاريف التربص ،في حين ان واحد من الإنتدابات الجديدة تحول للتربص دون قيد أو شرط وقبل حتى تسلم أي مبلغ.
وفي الختام أفاد محمد الطيب الغرسلي أنه قرر إبعاد الثنائي المذكور لأنه لايقبل المساومة مع الجمعية وانه يجب القطع مع سياسة لي الذراع.واذا أراد العاشوري والسائحي الإلتحاق بزملاءهم فعليهما تقديم الاعتذار المناسب في حق الجمعية على صفحتها الرسمية.
من جهة أخرى أكد يحي العاشوري في اتصالنا به أنه يعيش ظروف عائلية خاصة ولديه الرغبة في مغادرة تراب الوطن من أجل تحسين وضعيته الإجتماعية،مضيفا أنه عدل عن رأيه مؤقتا بعد جلوسه إلى هيئة الفريق ،إلا أنه شعر بتجاهله في ما يتعلق بمستحقاته المادية ولم يحضى بالتقدير و الاهتمام اللازمين.
أما غيث السائحي فقد أبدى إستياءه بدوره من المعاملة من طرف الهيئة المديرة للمستقبل الرياضي بالقصرين ،خاصة وانه يعيش على وقع صعوبات مادية ويتعرض لضغوطات من طرف عائلته من أجل ضمان مستقبله ،لكن في المقابل لم يلمس معاملة خاصة من طرف الهيئة المديرة.
مضيفا أنه قرر فتح صفحة جديدة في بداية التحضيرات و رفع تحديا هذا الموسم من أجل إعادة الفريق لمصاف الكبار.
هذا ونفى الثنائي ما يروّج عن كونهما أغلقا هاتفهما في وجه هيئة الفريق.