النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ترفض إقحامها في الصراعات السياسية
رفضت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بلاغ نشرته مساء امس 17 أوت 2021، إقحامها في أي صراع سياسي و”استغلال مقرها من قبل جهات مشبوهة تحاول استغلال التحركات العفوية للشعب التونسي التي دعمتها النقابة يوم 25 جويلية لتحقيق غايات وأهداف غير معلومة”.
وأكدت نقابة الصحفيين، أنه يوجد مغالطات ومحاولات تشويهها من قبل مجموعة من الأفراد تدعي أنها تمثل حراك 25 جويلية، موضحة أنه:
“اتصل يوم الاثنين 16 أوت بالنقابة شخص قدم نفسه أنه يمثل منظمة من المجتمع المدني تطلق على نفسها اسم منظمة ” الشارع يراقب ويقرر”، وإيمانا بأهمية دعم النقابة لمكونات المجتمع المدني وتمكينهم من قاعة الندوات بسعر رمزي لم تمانع في تمكينهم من القاعة رغم أن القاعة تستغلها النقابة في أنشطتها الداخلية طيلة هذه الفترة لتحقيق التباعد الاجتماعي بين موظفيها”، وفق نص البلاغ.
“ولكن حين تم توجيه الدعوة تبين أن هذه المجموعة تقدم نفسها متحدثة باسم حراك 25 جويلية، ونظرا للجدل الذي لحق الندوة الصحفية الأولى التي تم عقدها في نزل أفريكا من قبل مجموعة أيضا تقدم نفسها بنفس الصفة وتم التبرأ منها، وبما أن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ترفض إقحامها في أي صراع سياسي وترفض استغلال مقرها من قبل جهات مشبوهة تحاول استغلال التحركات العفوية للشعب التونسي التي دعمتها نقابة الصحفيين يوم 25 جويلية لتحقيق غايات واهداف غير معلومة، ونظرا لما سبق تم إعلامهم منذ صباح أمس الثلاثاء 17 أوت برفض تمكينهم من القاعة”، حسب نص البلاغ.