المنشآت الرياضية بالقصرين : الوضع كارثي فهل من مغيث!؟
ـ
كشف الفيديو الذي نشره منذ أيام، كاتب عام النجم الرياضي بفريانة بوضياف مغزاوي الوضعية الكارثية التي أصبح عليها لملعب البلدي.
حيث وثق المغزاوي في زيارة صباحية فجئية، تسرب كبير للمياه يعكس حالة إهمال وخرابا كبيرين للملعب في ظل غياب تام لاعوان بلدية فريان او المقاولين المشرفين على الأشغال بالملعب،حيث من المفروض أن أشغال الصيانة و إعادة التعشيب التي انطلقت منذ بداية شهر أفريل(5اشهر) قد أوشكت على النهاية، لكن الزيارة كشفت انها متوقفة و لم تتقدم قيد انملة.
من جهة أخرى لا تزال أشغال تعشيب الملعب البلدي بالقصرين متوقفة منذ قرابة التسعة أشهر لأسباب مجهولة كما هو شأن عملية التنوير المتوقفةبدورها ! وهو ما ينسحب كذلك على عملية صيانة العشب الطبيعي لملعب المركب الرياضي بالقصرين او إعادة تعشيبه اصطناعيا. والتي لا تزال متوقفة رغم ان سلطة الإشراف اوصت بضرورة التسريع في مدها بقرار الجهة النهائي بخصوص التوجه نحو التعشيب الاصطناعي او الطبيعي!
من جهة أخرى لا يزال لغز القاعة متعددة الاختصاصات بالعريش قائم الذات باعتبار أن المنشأة مغلقة رغم ان عملية القبول النهائي تمت منذ ما يزيد عن السنتين!
علاوة على أن المتابع للشأن الرياضي بالقصرين، يدرك تماما حجم الازمة باعتبار وأن اغلب فرق معتمديات الجهة بلا ملاعب(النادي الرياضي بفوسانة ،نجم الزهور ،اولمبيك العيون، نجاح سبيبة، حاسي الفريد…)
مما يتطلب ضرورة التدخل العاجل والسريع من سلطة الاشراف لمتابعة مدى تقدم تنفيذ المشاريع الشبابية والرياضية المبرمجة بولاية القصرين وحتى المنشاءات قائمة الذات. إذ اثبت الواقع ان الوضعية تتجاوز للسلط المحلية والجهوية، خاصة وان البلديات بالجهة لا تملك الامكانيات المادية واللوجستية لصيانة المنشآت الرياضية وحتى مراقبتها ، بل ان التجارب المتعاقبة كشفت ان أعوان البلدية ليسوا مؤهلين لصيانة الملاعب والمنشآت الرياضية و في أحيان أخرى تفتقر السلطة بالجهة للجدية اللازمة لمعالجة الأزمة.هذا دون أن التغافل عن الدور السلبي لنواب الجهة في التعاطي مع قضية المنشاءات الرياضية بالجهة خاصة وان خمسة منهم تقلدو صفة رئيس جمعية وبالتالي هم على دراية بحجم الكارثة وتداعياتها! فهل من مغيث؟