تونس تعتبر اختيار أعضاء السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا حدثا تاريخيا لانهاء الانقسام وتعافي الشقيقة ليبيا
إعتبرت تونس أن “اختيار أعضاء السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا،يمثل “خطوة إيجابية وحدثا تاريخيا يؤشّر لإنهاء الانقسام وتعافي ليبيا وخروجها من الأزمة التي عاشتها لعقد من الزمن” وفق بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج مساء امس الجمعة. مؤكدة أن هذه الخطوة التي تمخضت عن اجتماع ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد بجينيف السويسرية من 01 إلى 05 فيفري الجاري تعدّ شروعا في بناء مرحلة جديدة من تاريخ ليبيا مثمنة في هذا الصدد جهود منظمة الأمم المتحدة ودورها المحوري في تحقيق هذا الإنجاز.
وفي ذات البيان ذكرت تونس بنجاحها باحتضانها لاجتماع ملتقى الحوار السياسي الليبي الأول في شهر نوفمبر المنقضي، وما أسفرعنه من مخرجات إيجابية وملموسة تم البناء عليها في الاجتماعات اللاحقة لتحقيق تقدّم في مسار التسوية السياسية، مجددة التأكيد على ما دعا إليه رئيس الجمهورية، قيس سعيد، في العديد من المناسبات، حول “ضرورة التوصّل إلى حل سلمي شامل في إطار حوار ليبي-ليبي يحفظ وحدة هذا البلد الشقيق ويحقّق تطلّعات شعبه المشروعة نحو الاستقرار والتنمية والإعمار”.