المستقبل الرياضي بالقصرين :هل رواغ سيف غزال الجميع وغالط احباء الفريق!
عاد ناقوس الخطر ليدق من جديد في المستقبل الرياضي بالقصرين لتتجدد حيرة أحباء الفريق ويتعمق احساسهم بالاحباط بعد فرحة ضمان البقاء التي لم تدم طويلا!
المتابع لتمارين نسور الشعانبي يتهيأ له أن الفريق يعيش نهاية موسم رياضي. فبعد مغادرة الثنائي نضال دلهومي و بلال تواتي لحضيرة النادي نحو تجارب مختلفة و تأخر استئناف التمارين لأكثر من عشرة أيام على خلفية تململ اللاعبين حول جلسة التفاهم بخصوص صيغة جديدة لعقودهم(بعضهم لم يستأنف التمارين إلى اليوم)، طفت على الساحة اخبار مغادرة المدرب سيف غزال و المعد البدني أشرف المغربي نحو فريق الملعب القابسي. ورغم تدخل سيف غزال في إذاعة سليوم آف آم وتأكيده على مواصلة التجربة مع زملاء علاء الكرتلي الا ان كل المعطيات توحي بسيناريو مغاير.
المعلومات الاكيدة التي بحوزتنا تؤكد حصول إتفاق رسمي بين سيف غزال و هيئة الملعب القابسي التي اجتمع معها و مع لاعبيها المدرب الحالي لمستقبل القصرين. وتم الاتفاق على أن يباشر مهامه رسميا على رأس الإطار الفني لفريق “الستيدة”غرة فيفري 2021 اي بعد نهاية عقده رسميا مع فريق السباسببعد أربعة أيام . ورغم تعاطف الأحباء و الشارع الرياضي عامة بالقصرين مع المدرب سيف غزال و اعتبار هيئة كمال الحمزاوي قصرت و ساهمت في هذه القطيعة من خلال العرض الهزيل المقدم للمدرب و كذلك التفريط في ركائز الفريق دون الرجوع إليه، إلا أن شق اخر من الأحباء يرى ان سيف غزال كان” ناكر للجميل “وتجاسر على قلعة الشعابني و اخل بإلتزامه الأخلاقي مع الفريق وسط اسبوع تحضيراته لاهم مباريات المجموعة الرابعة في الجولة الافتتاحية لبطولة الرابطة المحترفة الثانية و غالط الجميع بتخلفه عن الحصة التدريبية الأولى لفريقه ليواكب تمارين الملعب القابسي ويجلس مع مسؤوليه!
فهل اخطأ سيف غزال فعلا في حق مستقبل القصرين اما ان اصل الإشكال يكمن في غياب الاحترافية لدى مسؤولي الفريق ؟