في القصرين : عبيد البريكي يعتذر لرفاقه ويعترض على التعديلات ويأسف لأوضاع الجبهة .
خلال زيارته اليوم الأحد 23 جوان 2019 إلى مدينة القصرين في سياق التعريف بالاتحاد الديمقراطي الاجتماعي الذي يضم حركة تونس إلى الأمام والحزب الجمهوري وحزب المسار وحركة الديمقراطيين الاجتماعيين وائتلاف قادرون ، وتدشين المقر الجهوي لحزبه بالقصرين ، اعتذر عبيد البريكي من مناضلي حزبه عن إعلانه سابقا عدم التقدم بقائمات حزبية في الانتخابات التشريعية ، وعدم الترشح للانتخابات الرئاسية مما جعله يحرم حركته من الظهور في استطلاعات الرأي الأخيرة ، معتبرا أن مرشح الاتحاد الديمقراطي المدني سيكون نسرا وليس “عصفورا ” .
كما اعتبر البريكي أن التعديلات التي أقرها مجلس نواب الشعب مؤخرا على القانون الانتخابي ” لعبة سيئة ” و” قانونا على المقاس ” مستدركا أنه في المطلق ضد استغلال أوضاع الناس للخلط بين العمل السياسي والمدني ومستغربا في الآن ذاته عدم التصويت على “منع السياحة الحزبية ” التي أضرت بتونس خلال المدة النيابية الأخيرة
وفي إجابة له عن موقفه مما يحدث في الجبهة قال البريكي أن التعامل معها بمنطق التشفي هو تعامل مغلوط ومرفوض معربا عن تمنيه أن تلتقي كل المكونات السياسية المتقاربة من حيث المواقف والبرامج حول مشروع سياسي مشترك مؤكدا أن حزبه لا يستفيد من المعارك بين التقدميين .
ويذكر أن حركة تونس إلى الأمام قد قامت بتكريم عدد من المناضلين والفاعلين في المجتمع المدني والمجال الثقافي
لطفي هرماسي