أخبار وطنية

استعدادات وزارة الصحة لمواجهة التقلبات المناخية

ذكرت وزارة الصحة في بلاغ اليوم الاثنين بجملة من الإجراءات على المستويين الجهوي والمركزي في إطار الاستعداد للتوقي والحد من الأثار الصحية التي يمكن أن تنجر عن التقلبات المناخية والتي تحدث خلال فصل الخريف والشتاء وخاصة عند وقوع فيضانات أو نزول ثلوج.

وتم على المستوى الجهوي اصدار منشور تذكيري حول الاستعدادات لهذا الموسم ومتابعة الوضع المناخي بصفة مستمرة عبر برقيات المعهد الوطني للرصد الجوي/قاعة العمليات للحماية المدنية/البلاغات الواردة من الجهات. كما تم دعم الجهات بالشمال والوسط والجنوب بسيارات اسعاف.

أما بخصوص الاستعدادات على المستوى الجهوي, أعلنت وزارة الصحة وضع مخزون احتياطي من الادوية والمستلرمات الطبية الضرورية والأكسجين والوقود فضلا عن تفقد وصيانة نظام التدفئة بالهياكل الصحية وتحيين قائمة مرضى القصور الكلوي الخاضعين لحصص تصفية الدم ووضع برامج تكوبن لفائده أعوان حفط الصحة وحماية المحيط.

كما وضعت وزارة الصحة خطة تدخل على مستوى الهياكل الصحية تتمثل في التنسيق على المستوى المركزي والجهوي وتقصي ومتابعة الوضع العام فضلا عن تسخير الأعوان والإمكانيات.

وفيما يتعلق بالهياكل الصحية تم إطلاق مخطط قبول عدد كبير من الضحايا (المخطط الأبيض) وتدعيم أقسام الاستعجالي والاستعداد للإحاطة بالمصابين اضافة لإيواء مرضى القصور الكلوي القاطنين بالجهات المعزولة في الهياكل الصحية

وبخصوص خطة التدخل خارج الهياكل الصحية تمتركيز وحدات طبية متقدمة في المناطق المتضررة وزيارة المتضررين والتدخل على عين المكان أو بمراكز الإيواء وضرورة العمل على توعية المواطنين وتحسيسهم بعدم المجازفة في المناطق الوعرة خاصة عند تساقط الثلوج والامتثال لنصائح السلط المحلية وتوزيع كميات من مادة « الجفال ».

كما تم إرساء نظام ترصد الأمراض السارية مع الاعتماد على جذاذة خاصة بالتبليغ عن حالات الإسهال فضلا عن تقييم الوضع من حيث ركود المياه واختلاط الموارد المائية بالمياه المستعملة وسلامة شبكة المياه الصالحة للشراب وأخذ عينات من مياه الصهاريج والمياه المستعملة والراكدة والأحوال والمواد الغذائية وقيس نسبة الكلور في المياه ولتنسيق مع جميع المتدخلين

وذكّرت الوزارة بضرورة التنسيق بين الهياكل الصحية بالجهة ومع اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث، وشددت على ضرورة التنسيق مع مركز العمليات الصحية الاستراتيجية بالوزارة في حال وقوع أزمة بهدف تبادل المعلومات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى