تمكّنت عناصر الدرك الجزائري بولاية الوادي على الحدود التونسية، من حجز 372 ألف قرص مهلوس وإيقاف تسعة أشخاص من ذوي السوابق العدلية والمبحوث عنهم، حسب ما جاء في بيان للهيئة الأمنية ذاتها اليوم الثلاثاء.
وأوضح المصدر نفسه أنّ “الحبوب المهلوسة كانت مخبأة بأحكام ومموهة بـ180 قنطار من مادة البصل على متن شاحنة مزودة بجهاز متطور لتحديد الموقع بمنطقة الرباح، بغرض تسهيل عملية تتبع مسارها المحدد بإحدى ولايات الشمال”.
وبعد مباشرة التحقيق وتكثيف التحريات، مثلما أشار إليه البيان، تم “القيام بعمليات مداهمة للمناطق المشبوهة، أوقف على إثرها 9 أشخاص من ذوي السوابق القضائية وكانوا محل أوامر بالقبض في قضايا تتعلق بالتهريب والسرقات”.
وسيتم تقديم المشتبه فيهم الـ 9 أمام القطب الجزائي المختص، فيما يزال 3 آخرون حددت هويتهم في حال فرار، وفقا للمصدر ذاته.
فيما تمكنت الشرطة بذات الولاية، الثلاثاء، من حجز10.6 كلغ من الكيف، مع توقيف شخصين في القضية.
في سياق قريب، حذّر رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة من المنحى التصاعدي لظاهرة تهريب المهلوسات بكل أنواعها إلى بلادنا.
وأكد في كلمة توجيهية اليوم الثلاثاء، بقسنطينة شرق البلاد، أن “الجيش يقف بالمرصاد أمام كل من يقف وراء هذه الآفة الخطيرة”.