أعلنت اليوم الثلاثاء وزارة الشؤون الثقافية في بلاغ لها عن إعادة تونس استرداد مجموعة من القطع الأثرية الهامة من فرنسا، حيث تم ذلك موفى الأسبوع الماضي، وذلك بالتنسيق بين وزارة الشؤون الثقافية ووزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
وتتألف القطع الأثرية المستردة، كما جاء في البلاغ، من تاج مركب من الحجارة الكلسية يُعتقد أنه يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وقواعد سارية يُفترض أنها تعود إلى الفترة المتأخرة، وحجارة منجنيق من الحجر الكلسي ترجع للفترة الرومانية، وثلاثة أسلحة نارية (مكحلة) تعود إلى القرن التاسع عشر، بالإضافة إلى حزام خراطيش من الجلد يعود إلى القرن العشرين.
وكان مواطن فرنسي قد عمل في المجال العسكري بتونس في الفترة من 1954 إلى 1959، وقام بحمل هذه القطع معه إلى فرنسا، ثم قام أحد أبنائه بالتعاون مع سفارة تونس في باريس والقنصلية العامة في باريس بالإبلاغ عن هذه القطع وتأمين إجراءات إعادتها إلى تونس.