Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the it-l10n-ithemes-security-pro domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/cilliumfqj/www/wp-includes/functions.php on line 6114
الوزير الأسبق المنذر الزنايدي يعلن عن نيته للترشح للانتخابات الرئاسية 2024 | CILLIUM FM
Site icon CILLIUM FM

الوزير الأسبق المنذر الزنايدي يعلن عن نيته للترشح للانتخابات الرئاسية 2024

أعلن الوزير الأسبق المنذر زنايدي في بلاغ على صفحته الرسمية بالفايسبوك نبته الترشح للانتخابات الرئاسية 2024

وقال الزنايدي في بلاغ بأن بلادنا تعيش اليوم حالة من الإحباط والتخبط وانسداد الأفق لم يسبق لها مثيل. أمام هذا الوضع الذي ينذر بالخطر، يقتضي “الواجب الوطني” منا جميعا قبل كل شيء التحلي بالمسؤولية والامتناع عن كل ما يمكن أن يزيد من تغذية الانقسامات وتعقيد الأوضاع والإساءة للوطن. كما يقتضي هذا الواجب العمل على تحرير الإرادات واقتراح الحلول والمبادرات والدفاع المستميت عن حق التونسيين في حياة أفضل.

وأضاف بأنه واثق من أن محاولات الترهيب والتخوين وتكميم الأفواه لن تفل من عزمه على الاستجابة إلى نداء “الواجب الوطني”، ومدرك بأن زمن الصراعات الأيديولوجية الضيقة وأشكال التنظم القديمة والزعيم المنقذ والمراهنة على الخارج قد ولى وانقضى، ومستأنس بفهمه لطبيعة الدولة والمجتمع في تونس تحت شعار “تحويل اللازم إلى ممكن”، ومطمئن لما وصلت إليه مجموعته من تصورات وبرامج لحل الأزمات الراهنة وتسليح بلادنا بما يضمن انخراطها بقوة ووثوق في معركة المستقبل

وعبّر عن استعداده للاحتكام إلى التونسيين ولا لغيرهم والتوجه إليهم ببرامجن ومقترحات في المحطات السياسية والاستحقاقات الانتخابية القادمة والاحتفاظ بحقه في اختيار التوقيت والشكل وطرق العمل والتنظّم السلمية والقانونية المناسبة لذلك.

وذكر الوزير الأسبق بأن هذا التوضيح أتى لوضع حد للشائعات التي راجت في الآونة الأخيرة، بعضها متعمد وبعضها اجتهاد عفوي من تونسيين لا يربطه بهم إلا حب هذا الوطن الذي كانت سيادته ومصلحته العليا بوصلتنا في كل الاتجاهات وليؤكد على أنه وكل الغيورين على هذا الوطن العزيز لن يتخلوا عن تونس وعلى أن الحلول لا تكمن في تأبيد حرب الزعامات والنرجسيات وإقصاء الخصوم السياسيين وإنما في الإشراك الفاعل والأوسع للتونسيين في نحت معالم المستقبل الذي يريدون.

Exit mobile version