يعيش مستقبل القصرين هذا الموسم واحدة من أسوء بدايته في رابطة الهواة في السنوات الأخيرة . حيث لم يجني الفريق إلا خمس نقاط من أصل إثنا عشر نقطة ممكنة ويحتل مركز متأخر في الترتيب العام بعد مرور أربع جولات مع ظهور شاحب لأغلب اللاعبين وسط إستياء كبير من أحباء الفريق على المردود العام.
الاستثناء كان المهاجم الشاب محمد ريان العبدلي الذي مثل مفاجأة سارة للجميع في عتمة النتائج السلبية.
العبدلي القادم من صنف الأواسط يشارك بصفة مستمرة منذ بداية الموسم مقدما مؤشرات تدل على مستقبل زاهر لهذا اللاعب الشاب الذي أظهر مؤهلات بدنية وفنية جيدة. الواضح والأكيد انه سيكون له شأن كبير في المستقبل القريب وورقة صعب التخلي عنها سيما بعد ان ترك أفضل الإنطباعات وهو في حاجة فقط لمزيد التطور والتحسّن بأكثر عدد من المباريات خصوصاً أنه لايزال في الـ 18 من عُمره.