Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the it-l10n-ithemes-security-pro domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/cilliumfqj/www/wp-includes/functions.php on line 6114
وزير الإتصال الجزائري : نحن داعمون لتونس وعلاقتنا لن تتأثر بسبب بوراوي | CILLIUM FM
أخبار عالميةالأخبار

وزير الإتصال الجزائري : نحن داعمون لتونس وعلاقتنا لن تتأثر بسبب بوراوي

نفى وزير الإتصال الجزائري محمد بوسليماني، إمكانية تأثر العلاقة بين الجزائر وتونس بسبب قضية أميرة بوراوي, وشدد على أن “العلاقات الجزائرية- التونسية متينة, خاصة في السنوات الثلاث الأخيرة, ولن تزعزعها شطحات إعلامية معلومة الأهداف, لوسائل الإعلام الفرنسية التي لم يرق لها ولا لعرابيها أن تكون الجزائر سيدة قراراتها”, مضيفا أن ” الجزائر اختارت أن تكون بجانب تونس بكل ما تحمله الكلمة من معنى”.

وأوضح الوزير في حوار مع الموقع الاخباري المحلي “الجزائر الآن”، ردا على قضية تهريب بوراوي أنه “بعد المحاولات اليائسة للصحافة الفرنسية لإستغلال قضية العار للهاربة بوراوي لزعزعة العلاقات المتينة والأخوية بين الجزائر وتونس, فإن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وحرصا منه على قوة العلاقة بين الشعبين, قرر أن يوجه أمر بتسهيل عبور المواطنين التونسيين, و عدم عرقلتهم في الدخول إلى الجزائر عبر مراكز الحدود, وبالتالي فإن الرئيس تبون أغلق هذا الباب نهائيا”.

 واتهم عضو الحكومة الجزائرية، الإعلام الفرنسي, وقال إن قضية الإجلاء غير القانوني للجزائرية أميرة بوراوي, “أسقطت الأقنعة” عن الصحافة الفرنسية التي تقوم بحملة شعواء لمحاولة ضرب الجزائر، داعيا وسائل الإعلام الجزائرية بكل فئاتها, الى التصدي لكل هذه الحملات القذرة باحترافية ومهنية عاليتين.

وأضاف أن الصحافة الفرنسية “حاولت تغليط الرأي العام الدولي بوصفها صحفية وهي لا تمت بصلة لا من قريب ولا من بعيد إلى مهنة الصحافة وجميع أهل القطاع بالجزائر يعلمون ذلك”.

وتابع الوزير أن أميرة بوراوي كانت تطبق “أجندة لقوى أجنبية معروفة, والدليل على ذلك هو الموقف الفاضح لوسائل الإعلام الفرنسية العمومية التي شنت حملة شعواء على الجزائر وذلك كما جرت العادة منذ التسعينيات, حيث عملت كل ما في جهدها لإسقاط الدولة الجزائرية آنذاك واستهدفت بوضوح الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني وكانت وراء السؤال الخبيث “من يقتل من؟” رغم علمها بأن الجزائر دولة وشعبا, كانت تحارب الإرهاب الأعمى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى