الدّكتور أحمد الباهي يكشف عن 13 خطأ ورد في درسين من كتاب التاريخ للسنة الثامنة أساسي
كشف المؤرخ وأستاذ التعليم العالي الدكتور أحمد الباهي عن 13 خطأ ورد في درسين من كتاب التاريخ للسنة الثامنة أساسي مؤكدا أن هذه الخطوة تعّد ُمساهمة منه في موجة الدعوة إلى إصلاح الأخطاء الُمتسّربة إلى الكتب المدرسية، وبعد اكتشافه بالصدفة لجملة منها.
وعرض الباهي قائمة بها 13 خطأ وهي تهّم فقط الدرسين الأوّل والثاني وعنوانهما تباعا: محاولات توحيد بلاد المغرب والأندلس، ثم إفريقية في العهد الحفصي .
وفي ما يلي الأخطاء التي استعرضها الباهي :
– ص 6 الخريطة: لم تكن القيروان عاصمة لبني زيري بل كانت المنصوريّة.
– ص 6 الرسم: لم تسقط دولة بني زيري سنة 1100 بل سنة 1160.
– ص 6 الرسم: لم تسقط دولة بني حمّاد سنة 1082 بل سنة 1152.
– ص 7: عُرّف البكري بأنه رحّالة وجغرافي أندلسي، والحال أنه كان جغرافيا فقط.
– ص 7: أُشير إلى دولة موريطانيا الحالية، والصحيح موريتانيا وهو الاسم الرسمي لها.
– ص 12: ذكر أن المرابطين اعتبروا ما سوى المذهب المالكي بدعة، وهذا غير صحيح طبعا.
– ص 16: أشير إلى الشريف الغرياني صاحب كتاب المُشرق، والصحيح أنه الشريف الغرناطي.
– ص 17: ذُكر أن المكتبة التي أسّسها أبو زكرياء بالقصبة كانت تُعرف بالمدرسة، وهذا مجرّد افتراء.
– ص 18: رُسم اسم المؤرخ المعروف: ابن قنفد، والصحيح ابن القنفد.
– ص 18: أُشير إلى الشماع كصاحب لكتاب الأدلّة في حين أنه ابن الشماع، فالشماع هو والده وله كتاب آخر.
– ص 18: ذُكر أن ابن الشماع توفي سنة 809 هـ بينما تاريخ وفاته هو 851 هـ.
– ص 18: أُشير إلى تأليف ابن الشماع لكتاب الفارسيّة في حين أن الفارسيّة من تأليف ابن القُنفد.
– ص 18: رسمت نِسبة التيجاني (صاحب الرحلة) والصحيح أن الياء زائدة، فالرسم الصحيح هو: التُّجّاني.
وأضاف الدكتور الباهي أن سلسلة هذه الأخطاء تنضاف إلى بعض الإخلالات اللغوية والأخطاء في تدوين عناوين المصادر والمراجع وعدم جديّة مواقع الأنترنات التي وقعت الإحالة عليها، مع تحفّظنا أيضا على بعض المصطلحات مثل “الاسترداد المسيحي” وفق قوله.
يشار الى أن وزارة التربية ، كانت قد أعلنت الجمعة 26 أوت 2022، على إثر صدور الكتاب المدرسي الجديد للّغة الفرنسيّة للسنة الثالثة من المرحلة الابتدائية، حيث تضمن جملة من الأخطاء.
وذكرت الوزارة أنّه ستصدر في الإبّان نسخة رقميّة مصحّحة من هذا الكتاب المدرسيّ، مشيرة الى انّه تمّ فتح تحقيق في الغرض لتحديد المسؤوليّات واتّخاذ الإجراءات المستوجبة.