اعتبرت جبهة الخلاص الوطني، أن رئيس الجمهورية قيس سعيد قد ” فشل فشلا ذريعا في نيل التزكية الشعبية لمشروعه الانقلابي وفقد بذلك كل مبرر للاستمرار في الحكم”.
وطالبت جبهة الخلاص في بيان لها رئيس الدولة بالاستقالة وفسح المجال لتنظيم انتخابات عامة رئاسية وتشريعية سابقة لأوانها، واصفة الاستفتاء بالمسرحية.
وأكد البلاغ أن زهاء 75 % من الناخبين التونسيين رفضوا منح تزكيتهم للمسار الانقلابي الذي دشنه قيس سعيد على مدى السنة الماضية، كما رفضوا اضفاء الشرعية على مشروع دستوره الاستبدادي.
وشدّدت على أن الأرقامَ التي أعلنتها الهيئةُ المشرفة على الاستفتاء والتي نصبها لهذا الغرض، جاءت بعيدة كل البعد عما لاحظه المراقبون المحليون والأجانب من عزوف الناخبين عن مكاتب الاقتراع على مدى اليوم الانتخابي وهو مَا يُعزز الشكوك في حياد واستقلالية هاته الهيئة ومصداقية الأرقام التي أعلنها.
وجدّدت جبهة الخلاص تمسكها بدستور 2014 وتعتبره مرجعا وحيدا للشرعية الدستورية للبلاد .