Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-stats-manager domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/cilliumfqj/www/wp-includes/functions.php on line 6121
لماذا تصر شركة النقل على أن تخذل جمهور مهرجان القصرين ؟ | CILLIUM FM
أخبار محليةالأخبار

لماذا تصر شركة النقل على أن تخذل جمهور مهرجان القصرين ؟


بقدر ما نسعد بصورة العائلة القصرينية التي تتنقل بكبيرها وصغيرها إلى المسرح الأثري سيليوم بالقصرين لمتابعة مختلف العروض المقترحة من قبل الهيئة المديرة للمهرجان ، بقدر ما نشعر بالإحباط والخذلان نهاية كل سهرة حيث تتكدس على جنبات الطريق ولوقت طويل عائلات في انتظار الظفر بسيارة أجرة تاكسي قد تأتي وقد لا تأتي .
ألا يستحق جمهور القصرين ومتساكنو المدينة الذين يحبون الحياة والثقافة والترفيه ، والذين يقولون للعالم : ” القصرين مدينة آمنة تعشق الحياة ، وعليها ما يستحق الحياة ” أن نوفر لهم حافلة أو اثنتين مزدوجدين لإيصال الناس إلى وسط المدينة وأحياء النور والزهور والفتح والمنار وغيرها من الأحياء في آخر السهرة ؟
في كل سنة ومنذ عدة سنوات ، نعيدها ونكررها ، أنه طالما تتوفر ساحات العرض ( المسرح / الملعب ) في أقاصي المدينة ، فلا بد من أن تتظافر كل الجهود من أجل تذليل صعوبة التنقل … السلطة الجهوية ، إدارة المهرجان ، والشركة الجهوية للنقل .
ألهذا الحد أصبح توفير حافلة أو اثنتين أمرا معقدا وصعبا ؟ أليس لدينا من الشباب العامل في شركة النقل من هو قادر على التطوع أو حتى العمل بمقابل لنقل الناس ليلا إلى بيوتهم ؟
ألهذا الحد تعجز القصرين أمام الروتين الإداري والضغط النقابي وتجاهل السلطة أن تحل هذه المشكلة اليسيرة ؟
البارحة ، في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ، قادتني الخطى إلى محل لبيع المأكولات الجاهزة وسط المدينة فذهلت لعدد الحرفاء والعائلات التي توافدت عليه إثر عودتها من سهرة المهرجان .
إنها تقاليد جديدة وصورة جديدة ينبغي تأصيلها وتثبيتها ودعمها والإصرار على بقائها بتظافر كل الجهود ولامجال للتراخي أو الصمت او العجز لتأمين وتوفير كل الظروف الملائمة لبقائها واستمرارها في القصرين بما في ذلك تأمين النقل .
أليس كذلك يا شركة النقل ؟

متابعة وتقرير : لطفي هرماسي
صور : غيث ميساوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى