شرع أعوان البريد، بداية من أمس الأربعاء 6 أفريل 2022، في حمل الشارة الحمراء وتنفيذ وقفات احتجاجية بموجب قرار صدر عن الجامعة العامة للبريد للمطالبة بخفض توقيت العمل خلال شهر رمضان.
ويطالب أعوان البريد بمراجعة التوقيت الحالي الممتد من الساعة الثامنة إلى الساعة الثانية وخفضه في حدود ساعة أو ساعتين.
وقد شرعوا في تنفيذ وقفة احتجاجية يوميا تستمر من الساعة الواحدة إلى غاية الساعة الثانية ظهرا للمطالبة بتغيير توقيت العمل، مستندين، في ذلك إلى أن المؤسسات الرديفة الناشطة خصوصا في الصيرفة والخدمات المالية تعد روزنامة بتوقيت أقصاه الواحدة ظهرا.
ويأتي التحرك الاحتجاجي رفضا لروزنامة توقيت رمضان الصادرة عن الإدارة العامة لديوان البريد، وفق ما ذكرته الجامعة في بلاغ سابق.
وحملت الجامعة، المسؤولية للإدارة العامة للبريد إزاء ما وصفته بسياسة الإقصاء والتهميش، معتبرة، إصدار توقيت مثقل في رمضان من جانب الإدارة لم يراع مطلقا ظروف الأعوان.
واستند الطرف النقابي في رفضه، للتوقيت الممتد من الثامنة صباحا إلى الثانية ظهرا إلى أن تأخر فترة الغلق يترافق مع استمرار الخدمات لساعة أو أكثر داخل المؤسسة البريدية حيث أن إقفال الحسابات وإتمام إسداء الخدمة للحرفاء المتواجدين قبل فترة إغلاق الشبابيك ينتج عنه بقاء الموظفين لفترة أطول من موعد اغلاق المؤسسة .