أكد الدكتور محمد المحمدي لسيليوم أف أم أن المتحوارات الجديدة لفيروس كوفيد 19 كالدلتا والاوميكرون ومدى تفشيهما بالٱونة الأخيرة خاصة بالاوساط المدرسية وفي صفوف الاطفال والشباب تحديدا وقد سالت الدكتور ان كان المتحور الأخير يهاجم الأطفال بالدرجة الاولى فاجاب انه من الممكن ان تكون هذه الفئة العمرية اكثر عرضة للعدوى وانتشارها بالمدارس ولكن قد ينتقل الفيروس حتى عن طريق الهواء لذلك الإلتزام بالبرتوكول الصحي خارج وداخل المدرسة وتهوئة الاقسام بالمدارس والمعاهد تبقى من الضروريات .
كما بين الدكتور المحمدي انه على عكس ما يتبادر لذهن الناس ان المتحوارات الاخيرة من كوفيد 19 كالاوميكرون هي الاقل خطورة هو أمر مخطىء تماما وتفكير مغلوط حتى ان من لا يواظب على العلاج والراحة والوقاية قد يتعرض من اليوم التاسع الى 11 الى آثار جانبية ومضاعفات اضافية بعد مرضه بهذا المتحور الشديد العدوى لدى الكبار والصغار وكان المفروض ان تعملا وزارتي الصحة والتربية على اختزال فترة التدريس والامتحانات لما في ذلك من نجاعة لصحة الاطفال والاولياء والجميع على حد سواء.
أما في ما يخص التلقيح الذي يناسب المتحورات الجديدة فنفس التلقيح لفيروس كوفيد 19 قد يحارب فيروس الاوميكرون الذي يعرف بالاعراض التالية كآلام الرأس والتعب أو الارهاق الجسدي ، آلام الحلق والسعال في مرحلة ثانية حسب ما بين الدكتور.
كل نسب الوفيات التي سجلت تراجعا منذ بداية الجائحة تؤكد تقلص خطورة المتحورات ولكن مع ذلك يجب توخي الحيطة والحذر بكل الاماكن العامة والالتزام بالبرتوكول الصحي لكسر حلقات العدوى التي سجلت نسبا مهمة بالفترة الاخيرة.