نجيب بلقاسمي هو ضيفي اليوم بالبرنامج الحواري الإخباري #الكلمة ليك على أمواج إذاعة السيليوم اف ام وهو أصيل منطقة فوسانة من ولاية القصرين أب لطفلين متحصل على شهادة في تقنيات الاتصال ولكن يشتغل على ٱلية الحضاير منذ سنوات بأجر زهيد لا يكفيه لسداد مصاريف وحاجيات عائلته بمنزل بنيته التحتية مهترئة يفتقر الى أبسط الضروريات كالثلاجة والتلفاز ويقول ضيفي بكل مرارة “حلمنا صغارا بتحقيق الكثير من الطموحات ولكن شاء القدر أن يحرمنا من كل شيء وضاعت احلامنا وبات اللاشيء مصيرنا في دولة منتهية” وأضاف ضيفي أنا اتمتع بشهادة علاج مجانية و شهادة إعاقة بما أنني كفيف واعاني من إعاقة بصرية و أتقاضى أجرا على الحضيرة واطالب فقط بحقي في مسكن يأويني وعائلتي وبعض الاحتياجات الضرورية .وبالتنسيق مع السيد المولدي الدربالي اخصائي في علم الإجتماع ومستشار بإدارة الشؤون الإجتماعية فرع القصرين وضح ضيفي عبر الهاتف أن السيد نجيب يتمتع بكل حقوقه التي توفرها وزارة الشؤون الإجتماعية ولكن سيقع التنسيق مع إدارة التجهيز بالقصرين للنظر في تحسين مسكنه أو مساعدته في إزالته وإعادة بناءه ثم ستنعقد لجنة استعجالية بإدارة الشؤون الإجتماعية لتمكينه من مساعدة ظرفية وتبلغ قيمتها مئة دينار وتسلم على ثلاثة مراحل بالسنة ولعلها تساعده على تجاوز أزمته المالية والاجتماعية .كما بين السيد نجيب بلقاسمي أنه التجأ للولاية بأكثر من 166 مطلب ليتمكن من حلحلة وضعيته الراهنة والتجا أيضا للحكومة وللمعتمدية ولكن ما من مجيب على حد قوله.هذا وقد ذكر أن زوجته تعاني من مرض بمستوى العيون وممكن ان تتعافى اذا قامت بعملية جراحية تقدر ب 850 دينار وطلب من الجمعيات الخيرية وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في إنتظار رد من قبل سلط الإشراف المحلية والوطنية.كانت عبرات ضيفي كفيلة بإخبارنا مدى معاناة المواطن التونسي بالٱونة الأخيرة وفي ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وحلمه المتواصل بحياة كالحياة وعيش كريم يحترم كيانه وحقوقه كإنسان.تقرير ومتابعة الاعلامية سهام الذايع.