.
جمعني اللقاء اليوم للمرة الثانية بأهالي العرقوب1 بمنطقة تالة بالبرنامج الحواري الإخباري #الكلمة ليك على أمواج إذاعة السيليوم اف ام وذلك للنظر مجددا في إشكالية عدم توفر التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب بالعديد من المناطق بتالة كزاوية الشافعي والحماد والعرقوب.
وقد حضر اليوم بالحصة السيد معتمد الجهة السيد جوهر الشعباني الذي وضح كل النقاط التي جاء على ذكرها الأهالي بالمرتين وبشر الشعباني كل المواطنين ومن بينهم السيد عبد الرحمان السعيدي والسيد حسان السعيدي والسيد ونيس والسيد عبد الله السعيدي والسيد شكري المبروكي بأن العراقيل التي عطلت وجود التيار الكهربائي منذ سنوات كانت بالأساس تتلخص في قلة الإعتمادات المالية وإشكالية غلق معمل الفولاذ في فترة ما بعد الثورة و عدم توفر الدراسات الكافية لتجسيد الموضوع على أرض الواقع فكان لابد أن ترصد ميزانية وقدرها ثمانية ألف دينار لتجهيز المنازل بالتيار الكهربائي وهو الحال و ذلك بداية من سنة 2022 إذ سيفعل المشروع وتنطلق الأشغال في الفترة القليلة القادمة حسب قول السيد المعتمد.
أما بالنسبة للماء الصالح للشرب فقد بين السيد جوهر الشعباني أن نسبة المياه الصالحة للشرب والتي يضخها جبل” الرويس” ضعيفة ولا تفي بغرض كل متاسكني هذه الجهات اي “العرقوب1 “و” لحناش” و”برج الظل” و” سيدي محمد” وغيرها من المناطق .
وسيكون بعين الجديدة شبكة لربط قنوات المياه قريبا قد تساعد على توفير كميات المياه الكافية لكل الأهالي لهذه الجهات المذكورة أعلاه.
أما في ما يخص اشكالية قلة وسائل النقل بالجهة نظرا لقساوة تضاريس الجهة وخاصة بفترة نزول الأمطار أو الثلوج وتواجد بحيرات وجبال ما يجعل اكثر من ثلاثين تلميذ يصعدون بسيارة “Isuzu “للذهاب الى المدارس والرجوع منها والتي تبعد عن مقر سكناهم أكثر من ثلاثين كلم فسيقع التنسيق مع الولاية لتوفير سيارة نقل ريفي لتأمين نقل التلاميذ إلى مدارسهم حسب قول السيد جوهر الشعباني.
ويجدر القول أن كل المعضلات التي عاني منها المواطنون بهذه الجهات ستحل قريبا وهي جملة من القرارات التي اتخذتها كل السلط المعنية من الولاية والمعتمدية وشركة الكهرباء والغاز وشركة إستغلال وتوزيع المياه وشركة النقل لفائدة الأهالي الذين كانوا ضحايا الظلام القاتم والألم والتهميش وإنعدام الضروريات الحياتية لسنوات طوال ومنذ التسعينات تحديدا وفي عصر التكنولوجيات الحديثة والمتطورة ومن الظلام سيعم النور قريبا ويتمتع الأهالي أخيرا بحياة كالحياة.
تقرير ومتابعة سهام الذايع.