يعيش الشارع الرياضي بالقصرين على وقع أزمة الفريق الإدارية الي تعمقت بعد تعيين والي الجهة لهيئة تسييرية وقتية يوم الجمعة 10 سبتمبر 2021 ،لتزدادحيرة الأحباء ليلة البارحة بتدوينة لرئيس الهيئة الوقتية رشدي العيدودي عبر صفحته الشخصية على موقع فايس بوك ،أكد فيها فيها عن انسحابه رسميا من المهمة الموكلة له على خلفية ردود الأفعال التي لمسها منذ تعيينه. استقالة تزامنت مع وقفة لمجموعة من أحباء الفريق امام مقر الجامعة التونسية لكرة القدم للطالبة باعطاء الضوء الأخضر لهيئة محمد الطيب الغرسلي المزكاة من طرف المنخرطين في جلسة 2سبتمبر 2021 و نفض الغبار عن قضية المباراة الشهيرة (7/7) بين النجم الرادسي و مستقبل المحمدية.
يأتي هذا سويعات قبل غلق باب الانتدابات و الانتقالات الصيفية والفريق يعيش غموض كبير على المستوى الفني، فإضافة لغياب إطار فني يشرف على بداية التحضيرات، الفريق كذلك برصيد بشري شبه منعدم باعتبار مغادرة كل المنتدبين و بعض من أبناء الجمعية الذين انتهت عقودهم رسميا في جوان الفارط ،ليتبقى فقط على ذمة الأخضر والأبيض مجموعة ضيقة من الشبان مما يطرح السؤال حول مصير الفريق في صورة ضمان البقاء بقرار الجامعة التونسية لكرة القدم ،في الرابطة المحترفة الثانية او تمسكينه من فرصة لعب دورة باراج البقاء ؟!
عمل صحفي : عادل قاهري
صياغة : سليم شعباني