لا حديث في الشارع الرياضي بالقصرين هذه الأيام إلا على ما ستؤول اليه الأوضاع في الفريق بعد تزكية هيئة تسييرية جديدة بقيادة محمد الطيب الغرسلي، يوم 2سبتمبر 2021، مقابل تمسك هيئة كمال الحمزاوي بدفة التسيير و التشكيك (عبر أطراف مقربة) في شرعية الهيئة الجديدة. لذلك اعتبر الجميع أن الكلمة الفصل في هذه القضية ستكون للجامعة التونسية لكرة من خلال الجلسة العامة المبرمجة يوم 11 سبتمبر 2021 عبر الدعوة الرسمية التي ستوجه لهيئة الفريق.
لكن الاخبار الواردة صباح اليوم حملت تضارب في التصريحات من جديد حيث أكد كل طرف من الهيئتين التسيريتين تسلمه لدعوة رسمية من الجامعة التونسية لكرة القدم لحضور فعاليات جلستها العامة يوم 11 سبتمبر 2021.
فهل راسلت الجامعة التونسية لكرة القدم هيئتين في آن واحد ؟