محمد الطيب الغرسلي يصرح : ” لم أراوغ الشارع الرياضي ولازات مصرا على الترشح لرئاسة الجمعية لكن في جلسة انتخابية قانونية بموجب قرار قضائي…”
متابعة منا للموضوع الذي خلق جدلا واسعا في أوساط الشارع الرياضي بالقصرين حول التصريحات الأخيرة للمسؤول السابق “محمد الطيب الغرسلي” عند استضافته يوم الأحد الفارط لبرنامج Une/Deux في إذاعة السيليومFM والذي أعلن فيه رسميا نية الترشح على رأس قائمة للمسك بدواليب جمعية المستقبل الرياضي بالقصرين للفترة النيابية القادمة إلا أنه فاجأ الجميع بعدم ورود مطلب ترشحه لمنافسة القائمة الوحيدة التي تقدمت رسميا وهي قائمة “الحمزاوي” وهو ما أثار ردود أفعال متباينة وتعليقات شتى من طرف الأحباء واستقصاء منا لحقيقة الأمر اتصلنا بالمعني بالأمر حيث ذكر لنا محدثنا بمنطوق لسانه ما يلي : ” نعم أبديت رغبتي في دخول معمعة الإنتخابات وافتكاك الجمعية من أسر الأيادي العابثة ورموز الفشل ولازلت مصرا على موقفي في تقلد مقاليد دواليب الجمعية كرئيس أو حتى كمجرد عضو مع مجموعة نيرة من الوجوه الرياضية للإنطلاق في مشروع الإنقاذ ولكن في إطار جلسة عامة انتخابية حقيقية وقانونية يحدد تاريخها بموجب حكم قضائي بعد رفعنا لعديد القضايا …لدينا حكم قضائي أولي ونحن في انتظار حكم جديد سيصدر يوم غد الخميس ونحن ملتزمون بأي قرار سيقع اتخاذه إيمانا منا بعلوية القانون وعندها سندخل غمار الإنتخابات بكل ما أوتينا من قوة أما عن الجلسة الانتخابية المزمع عقدها فقد ذكر لنا الغرسلي والعبارة على لسانه أنها ليست شرعية وغير قانونية وباطلة شكلا ومضمونا بشهادة بعض العارفين والملمين بالقانون الرياضي بل وسنتولى بمعية بعض المنخرطين الطعن في شرعية عقدها…
وهذا ليس تعطيلا لمصلحة الجمعية ولا وضعا للعصا في عجلة الفريق كما يعتبره البعض وإنما بداية تصحيح مسار على أسس قانونية صحيحة إيمانا منا أنه ما بني على باطل فهو واستمرار نفس منظومة الفشل سيؤدي حتما إلى نفس الفشل…”
جمال بوزيدي