رئيس الجمعية السابق سالم المنصوري :مستقبل القصرين يحتضر و الحمزاوي مطالب بتحمل مسؤوليته التاريخية !
وجه الرئيس السابق للمستقبل الرياضي بالقصرين ، فترة الستينات، سالم المنصوري،عبر صفحته الشخصية على موقع فايس بوك ، نداء الى العائلة الرياضية للفريق يدعوهم فيه إلى ضرورة الالتفاف حول النادي في هذه الفترة الدقيقة من تاريخ الجمعية باعتبارها في حالة شبه احتضار، داعيا الرئيس الحالي كمال الحمزاوي لتحمل مسؤوليته التاريخية تجاه مستقبل القصرين وانتهاج سياسة واضحة في ما يتعلق بمدى رغبته في مواصلة المسيرة على دفة التسيير. وفي ما يلي نص التدوينة
نداء إلى المستقبل الرياضي بالقصرين
نداء إلى الجميع… – رئيس النادي والهيئة المديرة – قدماء المسيّرين واللاعبين
– كافة الأحباء اذكّر هؤلاء ان النادي ملك للجميع..
لكافة أجيال أهالي القصرين منذ الحرب العالمية الثانية الى اليوم..وحتى الغد
. واذكّر ان من اهمّ واجبات الرئيس الحالي للنادي والهيئة المديرة مراعاة حجم المسؤولية تجاه هاته الأجيال وتقدير تضحيات من سبقهم من مسؤولين ولاعبين واحبّاء ..ومنهم من غادرنا الى دار البقاء ..والعمل على القيام بالواجب على الوجه الأكمل للحفاظ على النادي وتاريخه وسمعته ومسيرته الطويلة في التكوين السليم لعدّة أجيال من الشبان. وامام ما يصلنا من اخبار غير سارة حول التعثّر المستمر للنادي منذ سنوات عديدة لا يسعني بحكم الانتماء ومن باب الغيرة على سمعة النادي الذي ادخل الفرح والسعادة ماضيا على قلوبنا جميعا الاّ ان أرجو الرئيس الحالي السيد كمال الحمزاوي الذي قدّم الكثير من جهده وماله خدمة للنادي عبر السنوات الماضية ان يتدبّر الأمر بجدّ كبير وحكمة عميقة والنادي في شبه حالة احتضار ويتولّى بسرعة إيجاد الحلول الضرورية بالتوافق مع أصحاب الأصوات المنادية بإنقاذ المستقبل الرياضي بالقصرين والبحث في ذلك عن افضل الطرق للمّ شمل المنادين و الغاضبين اللذين أصابهم الإحباط واليأس…والابتعاد بالنادي عن الأجواء المشحونة التي تكدّر صفو الجميع حيث اصبح وضع المستقبل الرياضي يتناوله الناس في الشوارع والمقاهي بشتّى النعوت . الحلول واضحة لكل العقلاء والمبصرين…وهي تتمثل في استعداد الصادقين للمّ شمل كل النزهاء الذين يريدون العمل الجاد المفيد.. ويجب الآن على رئيس النادي الإصداع بكل صراحة ووضوح عن رغبته من عدمها في مواصلة تسيير النادي مع التعهّد الصريح والعلني امام الملاِ بالاستجابة الى الطلبات المشروعة والعمل على تحقيقها بمساعدة الجميع.. الاستجابة لرغبات الجماهير والأخذ بأهم توصياته ليست عيبا او ضعفا لرئيس النادي ان هو تبنّاها وعمل لتحقيق ما يصلح منها بل هو تعبير عن الحكمة والتبصْر والتسامح والمساهمة الفعّالة في تضميد جراح الماضي والانطلاقة من جديد على درب البناء والتشييد في سبيل استرجاع بريق نادي مستقبل القصرين… وانا لا أشير عليه والهيئة باتخاذ مواقف معيّنة بل لهم الخيار…بين البقاء في المسؤولية على النحو الذي ذكرنا او الإنسحاب الطوعي بوضوح وبكل شرف وروح رياضية وتقديم المساعدة النزيهة الشريفة لمن سيترشّح للمسؤو لية الجسيمة المتمثّلة في رفع الوان النادي عاليا..قد تكون مجموعة من خيرة شباب القصرين يعاضدها جمع من قدماء المسيرين واللاعبين والأحباء الغيورين الذين يحملون الى جانب حبّهم للنادي وغيرتهم عليه تجربة واسعة في التسيير… يجب الاّ ننسى ان نوادي عريقة في تونس..لعبت ادوارا بارزة في تاريخ الرياضة..سقطت في غفلة من اهلها الى أسفل الدرجات..يحب الاتعاض من تجارب الآخرين وعدم الاستمرار في اللغو والتناحر . مع تحياتي الأخوية للجميع وتمنياتي بمزيد التألق للمستقبل الرياضي وأبنائه في قادم الأيام..
سالم المنصوري رئيس النادي..سنة 1963