نشرت الـ”نيويورك تايمز بالانجليزية”، مقالا لرئيس مجلس نواب الشعب راشدالغنوشي، قال فيه إنّ الربيع العربي متواصل ولا خوف على تونس، وفق تعبيره.
وتحدّث الغنّوشي عن أحداث 25 جويلية 2021، قائلا إنّ مهاجمة مقرات حركة النهضة واحراقها كان بهدف استدراج أبنائها للعنف، والزج بالبلاد في حرب أهلية”.
وأضاف:” النهضة رفضت رد الفعل وتركت مقراتها هدفا لعصابات مأجورة تتحرك بطريقة منظمة، لانها حركة مدنية تؤمن بدولة القانون والمؤسسات ورفضت في كل المحن التي واجهتها زمن الدكتاتورية وبعد الثورة اللجوء إلى العنف وهو خيار ثابت لا محيد عنه”.
وتابع:”للاسف انتظرنا من رئيس الجمهورية موقفا ضد عصابات التخريب ومن يخطط للفوضى، فقام بانقلاب على الدستور والمؤسسات، مستغلا حالة الاحتقان الشعبي المتزايد، نتيجة فشل الحكومة في التصدي لكورونا والصعوبات الاقتصادية التي تمر بها البلاد”.
وأكّد أنّه يأمل في أن رئيس الجمهورية قيس سعيد سيطوي بسرعة صفحة الانقلاب الدستوري، وسيدير حوارا وطنيا يفضي الى عقد اجتماعي وسياسي يمكن الحكومة القادمة من انقاذ البلاد وايصالها الى انتخابات في وقتها سنة 2024, او مبكرة حتى يقول الشعب كلمته بكل حرية ويختار من يريد لحكمه بطريقة ديمقراطية، وفق قوله.