لمياء العلوي : حرة القصرينية تنظم قصيدا عن القصرين
احفظوا جيدا هذا الاسم ، واسمعوا جيدا هذا الصوت ، واقرؤوا جيدا لصاحبة المواهب المتعددة لمياء العلوي ، الشاعرة التي تكتب الفصيح والشعبي والغنائي ، والقصة ، والرواية والنصوص المسرحية و ترسم وتصمم الأزياء والديكورات وتنشط ضمن عديد الجمعيات التي تعنى بالفكر والثقافة بالعاصمة ، وهي بالإضافة إلى ذلك مراسلة صحفية ومستشار الثقافي لعدد من المؤسسات الإعلامية ومنشطة نوادي الرسم والإلقاء الموجهة لتلاميذ المدارس الابتدائية . لها ديوانان إلكترونيان “عندما تتفتح الورود يبتسم القمر” و” إمرأة تعشق البياض” و ديوانان ورقيان “تقاسيم على صخور النسيان” صادر بمصر وديوان “بذرة بوح” صادر بتونس ومجموعة قصصية تحت الطباعة لمياء العلوي ،أصيلة منطقة جوى بن غذاهم من معتمدية العيون ، والتي تفخر بأنها حفيدة باي الشعب علي بن غذاهم المساهلي ، كتبت هذه الأيام قصيدة تتغنى فيها بالقصرين ، تعبر من خلالها عن حبها لهذه الجهة الطيب أهلها ووفائها لجذورها القصرينية لتقول : ” القصرين مازلت نا بنيتها ” هذا نصها :
القصرين ، مازلت نا بنيتها
ومازال عودي فرع من شجرتها
اصلي نبات الأرض في تربتها
مازال عرشي صيودة حاميين ارض العز بالبارودة خلّو العزيزة لضيفها
مقصودة كل من يجيها يحير في تربتها
حتى الحجر طارح عليهم جوده يبرق كما الياقوت في هضبتها مازال لحني بعوده بشاير مطر كاثرات رعوده القصرين عزه
مايقدوا قدوده لون التراب عشاق في سمرتها
في يوم الكدر حاميات حدوده تاريخها مذكور فيه سيرتها
مازال غيمي شروده كتبت الوطن عاليات سدوده
اهل الكرم أيديهم ممدوده للجار عزه والعز في جيرتها
عراجن عنب مرسوم في عنقوده ورد وحسن مغروس في منبتها
مازال بيتي بسدته بعموده تاله العيون سبيطله مقصوده
ناسي عزاز في الحاسي في خموده مزين الماجل و فريانه وصحبتها
نعشق فوسانه وحيدره المشهودة جدليان باهية وسبيبه مشهورة بغلتها
مازلت نا بنيتها
ومازال عودي فرع من شجرتها
اصلي نبات الأرض في تربتها
لطفي هرماسي