تم تأجيل الإضراب العام الجهوي بولاية القصرين الذي كان مبرمجا يوم 26 ماي الجاري الى يوم 7 جويلية القادم وذلك بعد انعقاد جلسة صلحية بمقر رئاسة الحكومة بحر هذا الاسبوع تم التعهد خلالها بتنفيذ كافة الاتفاقيات السابقة المتعلقة بتمكين الجهة من الحق في التنمية العادلة والتشغيل والتعجيل بانجاز جميع المشاريع والقرارات المعطلة وفق روزنامة مضبوطة ومحددة خاصة منها مايتعلق بالوضع الصحي والتشغيل وفك العزلة عن الجهة وفقا لما ورد بالصفحة الرسمية للاتحاد العام التونسي للشغل.
وجمعت الجلسة مدير ديوان رئيس الحكومة المعز لدين الله المقدم ومستشار رئيس الحكومة المكلف بالملفات الاجتماعية والامين العام المساعد للاتحاد المكلف بالوظيفة العمومية منعم عميرة ووالي الجهة عادل المبروك وممثلي الاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين وتم الاتفاق خلالها على تعهد الحكومة بتنفيذ التعهدات السابقة المرفقة ببرقية اضراب الصادرة عن الاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين للدفع بعجلة التنمية بالجهة خصوصا ما يتعلق بالخارطة الصحية من خلال دعم المؤسسات الصحية بالموارد البشرية والعدات الطبية وتدعيم مستشفى القصرين بطب الاختصاص والاسراع بالانتهاء من اشغال المستشفى الجهوي بسبيطلة والمستشفيات الجهوية صنف ب بكل من تالة وفريانة وسبيبة والمشاريع العمومية التشغيلية في مختلف القطاعات على غرار منطقة التبادل الحر وهيكلة معمل عجين والحلفاء والورق الذي تقرر في هاته الجلسة ادراجه ضمن قائمة المؤسسات العموميةالمعنية بالانقاذ والاصلاح مع الاتفاق على تنظيم جلسات عمل قطاعية لا تتجاوز شهر تحت اشراف الوزراء لفض الاشكاليات التي تحول دون دفع التنمية بالجهة تتوج بجلسة عمل وزارية تحت اشراف رئيس الحكومة