Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the it-l10n-ithemes-security-pro domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/cilliumfqj/www/wp-includes/functions.php on line 6114
"ما بعد فرنكشتاين "اول عروض مركز الفنون الركحية و الدرامية بالقصرين في ظل جائحة كورونا | CILLIUM FM
Site icon CILLIUM FM

“ما بعد فرنكشتاين “اول عروض مركز الفنون الركحية و الدرامية بالقصرين في ظل جائحة كورونا

يقدم  مساء اليوم 5 فيفري  مركز الفنون الدرامية و الركحية بالقصرين اول عرض له من مسرحية “ما بعد فرنكشتاين “بالمركب الثقافي بالقصرين .

مابعد فرانكنشتاين” هو عمل فني أنجزه مركز الفنون الدرامية و الركحية بالقصرين و يتأتى في إطار “مختبر الإخراج المسرحي “، و هو نص الدكتور المسرحي غوث زرقي و إخراج أحمد نصرلي و تمثيل كلا من رياض ميساوي و صالح ظاهري

. و يتأتى هذا العمل على إثر طلب عروض قدمه المركز لمنح فرصة للمخرجين الشبان بولاية القصرين بهدف تقديم إبداعاتهم و تجاربهم الأولى في الإخراج وفق ما أفاد به مدير مركز الفنون الدرامية بالقصرين الطيب الملايكي

تتمسرح أحداث هذا العمل الفني حول شخصيتين رئيسيتين هما فرنكشتاين  و الكائن الذي ابتكره ، حيث يذهب فرنكشتاين مذهب أن الإنسان موسوم بالضعف و قلة الحيلة طالما أنه حامل لمشاعر العاطفة و الاحاسيس الأمر الذي يجعله أسير أهوائه و غرائزه فتغيب الحكمة و يغيب إعمال العقل . أما الإنسان النموذج و المثال بالنسبة له فهو ذاك الإنسان المجرد من المشاعر و العواطف ، إنه الإنسان الذي يرى أن وجوده يتحقق بما يصل إليه من إنجازات علمية و تطور فكري.

 رؤية أراد فرنكشتاين تجسيدها عبر ابتداعه لكائن على هيئة بشر جرّده عبر التجارب و العقاقير من كلّ ماهو إنساني ، من مشاعره ، أحاسيسه ، عواطفه حتى بات كالآلة أو الروبوت تفكر و تعمل عقلها فحسب ،لا تغضب ، لا تلهو .. لا تحب و لا تحسّ . و كان في أول مرة يخرج فيها فرنكشتاين هذا الكائن إلى العالم الخارجي أن تفاعل مع المحيط الخارجي لتتولد بداخله مجموعة من الأحاسيس و المشاعر ، لذلك كان لابد لفرنكشتاين أن يتخلص من تلك العواطف عبر العقاقير التي يكوّنها . لكن رغم ذلك لم يفلح فرنكشتاين من السيطرة على هذا الكائن الذي أصبح متمردًا عليه .

Exit mobile version