عديد المدن التونسية تشهد احتجاجات ليلية وإصابة 4 أعوان امن في القيروان
توسعت رقعة الاحتجاجات الليلية في البلاد التونسية التي اندلعت تزامنا مع إحياء الذكرى العاشرة للثورة، الخميس المنقضي ، لتشمل عديد الولايات
حيث تجددت المواجهات الليلية في القصرين بين عدد من متساكني حي النور الذين عمدوا إلى إضرام النار في الإطارات المطاطية ورشق قوات الأمن بالحجارة ووحدات الشرطة التي استعملت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتجمهرين.
وللتذكير فان الجهة شهدت أحداث مماثلة نهاية ديسمبر المنقضي
و من ناحية اخرى تجددت عمليات الكر و الفر في سليانة بين المحتجين ورجال الأمن، ، بعد حادثة اعتداء رجل أمن على راعٍ. رغم اعتذار السلطة المحلية للجهة
وعمد المحتجون في حي التضامن بالعاصمة، ذي الكثافة السكانية العالية، إلى تخريب منشآت حكومية، ما اضطر رجال الأمن إلى الاستعانة بوحدات خاصة ومدرعات تابعة للحرس الوطني لحماية المنشآت.
اما منطقة سيدي حسين غير البعيدة عن حي التضامن، فهي تشهد الاخرى مواجهات ضارية بين رجال الأمن وعدد من الشبان، حيث استعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، الذين رشقوا المقرات الأمنية بالحجارة.
وأشعل المحتجون في مدينة سوسة الساحلية، العجلات المطاطية وأغلقوا مداخل المدن، وحالت وحدات أمنية دون اقتحام عدد من الشبان لمحلات تجارية في الجهة كما شهدت المنستير، أعمال شغب ومحاولات للسرقة والنهب، تصدى لها رجال الأمن.
و في القيروان أُصيب أربعة أعوان أمن بجروح متفاوتة الخطورة خلال الليلة الفاصلة بين يومي السبت والأحد في حادث انقلاب سيارة أمنية كانت متجهة من القيروان نحو معتمدية السبيخة التي شهدت شوارعها اعمال شغب ومحاولات سرقة للممتلكات الخاصة والعامة، وقد غادر المصابون الاربعة المستشفى الجهوي بالقيروان اثر اسعافهم بعد ان اثبتت الفحوصات الطبية ان إصاباتهم لا تكتسي خطورة، وفق ما افادت به مصادر صجفية