أكدت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية أن الوضع الوبائي في تونس ما يزال يأخذ منحى تصاعديا خطيرا مسجلا ارتفاعا كبيرا في عدد الوفيات وعدد المصابين وعدد المرضى الذين يتم إيواؤهم بأقسام الإنعاش في المستشفيات .
وقالت بن علية اليوم السبت 24 أكتوبر 2020 لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إن الوضع الوبائي ما يزال خطيرا بالنظر إلى تسجيل معدل أكثر من 1200 حالة عدوى بفيروس كورونا يوميا، وما بين 24 و30 حالة وفاة يوميا أغلبها تتعلق بوفيات أشخاص مسنين لديهم عوامل الاختطار، إضافة إلى وفيات في صفوف الشرائح العمرية بين 40 و50 سنة الذين يعانون من أمراض مزمنة .
وحسب آخر معطيات الوضع الوبائي بتاريخ 22 أكتوبر الجاري تم تسجيل 35 وفاة جديدة ليبلغ العدد الجملي للوفيات منذ ظهور الفيروس 819 وفاة، فيما تم تسجيل 1585 حالة إصابة بالفيروس في هذا التاريخ. وارتفع عدد المرضى بأقسام الإنعاش إلى 169 مريضا و102 مريض تحت التنفس الاصطناعي .
ومن جملة الوفيات المسجلة 819 وفاة تم تسجيل منذ بداية انتشار الفيروس حوالي 87 وفاة لأشخاص إما في منازلهم أو في الطريق إلى المستشفيات، بحسب ما كشفته المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، مرجعة سبب تلك الوفيات أساسا إلى تعكر الحالة الصحية للمرضى بسرعة.
وحول عدد حالات الشفاء الذي لم يعد يظهر في بيانات وزارة الصحة بشأن تطور الوضع الوبائي، قالت بن علية إن وزارة الصحة لم تعد تعلن عن حالات الشفاء وأصبحت تعتبر كل شخص لم تظهر عليه أعراض بعد 10 أيام من إصابته بالفيروس شخصا متعافيا أما إذا كانت لديه أعراض فيعتبر الشخص متعافيا بعد مرور 13 أو 14 يوما دون تسجيل أعراض.