في متابعة شخصية ويومية للوضع الوبائي وللقدرات الاستشفائية لمجابهة اي وضع صحي طارىء ، اكد رئيس الحكومة هشام المشيشي مساء امس خلال نقطة اعلامية عقدها عقب اطلاعه على سير العمل في قاعة عمليات الهيئة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا بثكنة الحرس الوطني بالعوينة ، ان الوالي له دور محوري في جهته من خلال تمتعه بسلطة قرار التدخل الفوري. و ربط قاعة عمليات الهيئة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا بصفة مباشرة ومتواصلة على مدار الأسبوع بالولاة عبر كامل تراب الجمهورية. اضافة الى فرض عقوبات مالية ب60 دينارا ، بداية من الأسبوع القادم، وإنفاذ القانون على كل مخالفات عدم ارتداء الكمامات في الاماكن العمومية .
كما اشار المشيشي، انه تم فتح تحقيق في شأن المخابر التي ترٌفع في أسعار التحاليل .مشيرا انه بداية من الاسبوع القادم سيتم توفير تحاليل سريعة وبأسعار معقولة لا تثقل كاهل المواطن.
من جهة اخرى ، اكد المتحدث على وجود تواصل تام بين رئاسة الحكومة مع المركزية النقابية و قد استقر الرأي على تواصل الدروس ، والتي اقر بوجود نقص على مستوى وسائل الحماية في المدارس والمعاهد وقد تم رصد اعتمادات مالية للادارات الجهوية لتجاوز هذا النقص.
مؤكدا في هذا السياق ، انه حسب الخبراء النفسيين و المختصين تواصل الدروس فيه محافظة على التوازن النفسي للتلاميذ كما أنه لا يمكن التعامل مع جائحة ستمتد لأشهر بقرارات ظرفية وفق تصريحه.