أخبار وطنيةالأخبار

الحبيب غديرة : تونس لم تصل بعد الي حالة الاكتظاظ القصوى بالمستشفيات العمومية لايواء مرضي الكوفيد-19

أكد عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا المستجد الحبيب غديرة أن تونس لم تصل بعد الى حالة الاكتظاظ القصوى بالمستشفيات العمومية لايواء حالات المرضى المصابة بكوفيد-19 وهي نسبة لاتتجاوز 4 بالمائة من مجموع الاصابات التي شهدت تزايدا منذ 18 أوت الماضي

و اعتبر الحبيب غديرة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء اليوم الجمعة، أنه لازال لدينا هامش لاستقبال الحالات المرضية المصابة بفيروس كورونا المستجد بالمستشفيات العمومية مشددا على أن هذا الهامش سيتقلص في حال سجلت تونس حالات نشيطة متزايدة خلال الفترة القادمة مع اقتراب موعد النزلة الموسمية تزامنا مع قدوم فصلي الخريف والشتاء.

يشار الى أن تونس سجلت منذ فتح الحدود في27 جوان الماضي، 3193 حالة مؤكدة حاملة لفيروس كورونا منها 574 حالة وافدة و2589 حالة محلية (81 %) و34 حالة وفاة (%1) حسب بلاغ لوزارة الصحة أمس الخميس.

وانتقد عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا المستجد تراخي بعض المؤسسات الصحية بتونس على غرار المستشفيات العمومية ومراكز رعاية الصحة الاساسية في تطبيق مسلك كوفيد الذي يعتمد على فرز المشتبه في اصابتهم بكوفيد-19 وعزلهم عن بقية المرضى حتى يتم تفادي حالات العدوى.

وبين أهمية دور الاطار الطبي وشبه الطبي في التعامل مع مرضى كوفيد-19 بالمستشفيات في الاحاطة بهم مؤكدا ان حالات العدوى التي طالت أعوان الصحة بالخط الاول كانت نتيجة عدم تطبيق البروتكول الصحي بحذر وبصفة ناجعة.

وأشار غديرة الى أن حوالي 15 بالمائة من الحالات المرضية المصابة بمرض كوفيد-19 تظهر لديهم أعراض الاصابة كارتفاع درجة الحرارة ويمكن أن تشمل الأعراض آلام في الجسم والعضلات والصداع واحتقان وسيلان بالأنف والتهاب الحلق والإسهال وفقدان حاستي الشم والتذوق في حين أن 85 بالمائة من الحالات الحاملة للفيروس لا تظهر عليها علامات مرضية وهو ما يستوجب حسب تقديره العزل الذاتي المنزلي.

ودعا عضو اللجنة العلمية في ذات الصدد الى ضرورة التلقيح ضد النزلة الوافدة خاصة لكبار السن وللنساء الحوامل خلال الفترة القادمة وذلك لتقليص الاصابات بالنزلة الوافدة ولتفادي حالات الايواء بالمستشفيات حتى لا يتم تسجيل الاكتظاظ بها وفسح المجال للاعتناء بالمصابين بمرض الكوفيد-19 القابعين بالمستشفيات العمومية.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button