وقّع حوالي 45 ألف شخص، إلى حدود منتصف نهار اليوم الخميس 6 أوت 2020، على عريضة تطالب بعودة الاستعمار الفرنسي للبنان، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في أعقاب الانفجار الذي هز العاصمة بيروت، وأسفر عن مقتل حوالي 135 شخص وجرح وتشريد الآلاف.
وتطالب العريضة، بوضع لبنان تحت الانتداب الفرنسي للسنوات العشر المقبلة، وأثارت حالة من الانقسام والجدل بين الناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي من اللبنانيين، فاستنكر بعضهم المطالبات بعودة الاحتلال واصفا إياها بأنها خيانة للوطن، في حين رأى البعض الآخر أن لبنان لم يكن بلداً مستقلاً في أي وقت من الأوقات ، مجادلا بأن ذلك قد يكون حلاً للمشهد المعقد الذي تعيشه البلاد في ظل حالة انعدام الثقة في الطبقة السياسية الحاكمة.
يذكر أن لبنان، يشهد لبنان، منذ عدة أشهر، أزمة اقتصادية طاحنة، أثارت احتجاجات شعبية، وتزايدت حدة الأزمة بعدما خلف انفجار هائل في مرفأ بيروت، قالت الحكومة إنه نجم عن 2750 طناً من مادة نترات الأمونيوم كانت مخزنة في المرفأ، مشاهد من الهلع والدمار في العاصمة اللبنانية، التي أُعلنت مدينة منكوبة .