لم يتم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا المستجد في صفوف الجيش التونسي وذلك منذ بداية تسجيل إصابات جديدة أعقاب فتح الحدود التونسية في 27 جوان الماضي، حسب ما أكده أمير اللواء والمدير العام للصحة العسكرية بوزارة الدفاع الوطني مصطفى الفرجاني. مشيرا الى أنه يتم منذ بداية انتشار فيروس كورونا في تونس خلال شهر مارس الماضي اعتماد استراتيجية وقائية ضد الفيروس في المؤسسات العسكرية ترتكز بالأساس على التباعد الجسدي والحد من التجمعات في الفضاءات المغلقة للمؤسسات العسكرية وإجراء تحاليل موجهة لتقصي الفيروس.
كما نفى المتحدث وجود موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد في تونس بعد تسجيل مئات الإصابات الوافدة والمحلية ، مقرا بأن أغلب التحاليل الايجابية تم تسجيلها لدى أشخاص يحملون الفيروس ولا يعانون من أية أعراض مرضية.
المدير العام للصحة العسكرية يؤكد عدم تسجيل أي اصابات بكورونا في صفوف جيشنا الوطني
