مستقبل القصرين :المستحقات المالية توتر الأجواء!
بعد أن استشعرت التململ الحاصل في صفوف اللاعبين في الأسبوع الثاني من انطلاق التمارين بل و حتى من خلال الأحاديث الجانبية التي ضهرت بوادرها منذ الايام الأولى للاستئناف التدريبات قامت الهيئة التسيرية يوم أمس و عقب الحصة التمرينية الصباحية بصرف أقساط مهمة من الأموال المتخلدة بذمتها بهدف المحافظة على الأجواء الطيبة في التمارين. وكان في الحسبان ان يكون لصرف المستحقات المالية الأثر الايجابي على اللاعبين مما يفتح صفحة جديدة مع الفريق فلا يبقى لهم إلا التركيز الكلى على العمل الجاد و مزيد البذل و العطاء استعدادا للبطولة المصغرة و ما تمثله من مرحلة حرجة ودقيقة في تاريخ الجمعية. لكن حصل عكس المتوقع حيث تفيد الاخبار الواردة من مقر عمل رئيس الجمعية (أين تم صرف المستحقات) ان حالة غضب انتابت كل اللاعبين بدون استثناء وأبدى الجميع عدم رضاه على عملية إعادة الحساب التي أجراها المسؤول المالي الجديد رياض المحمدي، حيث لوح بعض المنتدبين بامكانية عدم استأناف التمارين بعد الراحة الخاطفة بيومين التي منحها اياهم الإطار الفني. المحمدي من جهته اكد ان عملية مراجعة شاملة للعقود و المستحقات المالية تمت على ضوء التغييرات التي طرأت على بطولة الرابطة المحترفة الثانية ،مؤكدا ان بعض اللاعبين تسلموا اكثر من مستحقاتهم حسابيا مراعاة للطرف الحالي!
لكن جزء هام من اللاعبين يؤكدون ان مستحقاتهم منقوصة حسب جلسة التفاهم مع هيئة الذهاب !
مما آثار حيرة الاحباء حول هذا الغموض الذي يلف الأمور المالية للجمعية بين هيئتي الذهاب و الاياب مما يهدد مصير الجمعية في قادم الأيام في صورة العودة لسياسة الاضراب و لي الذراع!!
وتنبئ الوضعية بمزيد التعقدفي صورة عدم الحسم فيها من طرف رئيس الجمعية و الإطار الفني الحالي لتطويق الازمة !