دعت الجمعية التونسية للحراك الثقافي، إلى ضرورة رفع الانتهاكات المسلطة على المرأة العاملة في القطاع الفلاحي وتطبيق القانون بهدف الحد من معاناة العاملات وذلك على خلفية الحادث الذي جد صباح يوم أمس اللاثاء 9 جوان 2020،بين عربة غير مهيأة لنقل العاملات في القطاع الفلاحي وسيارة أخرى بطريق “البراقة” بمنطقة “الزعافرية” التابعة لمعتمدية سيدي بوزيد الغربية، وخلّف إصابة 9 عاملات في القطاع الفلاحي ورجلين استوجب نقلهم إلى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد.
وطالبت الجمعية بتوفير العناية الصحية والإحاطة الاجتماعية للمتضررات والتعجيل بفتح تحقيق في ملابسات الحادث خاصة أمام نقل عدد كبير من العاملات في عربة غير مخصصة لنقل الأشخاص في تهديد صريح لحياتهن.
وسجل بيان الجمعية، تهاون السلط الوطنية والجهوية في الحد من النقل العشوائي للعاملات، ودعت الجمعية الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والوزارات المعنية إلى التعجيل بإيجاد “بديل آمن ولائق” لنقل العاملات في القطاع الفلاحي بما يحفظ كرامتهن وسلامتهن وتحجير هذا الصنف من النقل.