Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the it-l10n-ithemes-security-pro domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/cilliumfqj/www/wp-includes/functions.php on line 6114
القصرين: حلّ المجلس البلدي بمعتمدية فوسانة بصفة رسميّة | CILLIUM FM
أخبار محليةالأخبار

القصرين: حلّ المجلس البلدي بمعتمدية فوسانة بصفة رسميّة

تمّ حل المجلس البلدي بمعتمدية فوسانة من ولاية القصرين بصفة رسمية بعد أن قدّم  يوم  الأربعاء 13 ماي 2020  13 عضوا من المجلس البلدي المذكور ،  إستقالتهم الجماعية إلى والي الجهة محمد سمشة.

وتعود أسباب الإستقالة، حسب ما ورد في نص البيان  إلى انفراد رئيس البلدية بالرأي وتشتيت المجلس منذ تكوينه، مع عدم استقلاليته في توزيع مادة السميد، مما تسبب في العديد من المشاكل، وسوء التصرف في موارد البلدية، وعدم إصلاح الجرارات، والتستر عن جريمة سرقة في المستودع البلدي .

وردا على ذلك، أكد رئيس البلدية، محمد الطاهر العوني ، في اتصال باذاعة السيليوم أف أم  أن الظرف الحالي لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يكون ظرفا وجيها من أجل تقديم الإستقالة، نافيا ما ورد من اتهامات ضدّه في نص الإستقالة.

وأوضح أن جميع قرارات المجلس البلدي يقع التصويت عليها بالأغلبية طبقا للقانون، وأن رئيس البلدية لا يتخذ قرارات منفردة، بإستثناء القرارات المرتبطة بنشاط رئيس البلدية اليومي في علاقة بالمصلحة الفنية أو المصلحة المالية، مثل مخالفات البناء والإنتصاب الفوضوي، مضيفا أن أغلب أعضاء المجلس البلدي كانوا ساعين إلى حلّ المجلس منذ تشكيله، مع رفضهم التام الإنضمام للجان، وأن كل ذلك موثق في محاضر الجلسات.

وفي ما يتعلق باصلاح الجرارات، أوضح أن البلدية تملك جرارين تعطبا، ولم يتسن إصلاحهما في ظل الظرف الصحي الحالي بالبلاد، والذي إنجر عنه غلق محلات بيع قطاع الغيار، مبينا أنه تم، في المقابل، كراء جرارت للقيام بعمليات التعقيم والتنظيف وشفط المياه المستعملة من أجل عدم تعطيل العمل.

أما بشأن النقطة المتعلقة بالتستر على السرقة، فقد نفى رئيس البلدية نفيا قاطعا هذه المسالة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى