يعيش مدربو شبان المستقبل الرياضي بالقصرين وضعية صعبة للغاية خاصة بعد قرار المكتب الجامعي بايقاف نشاط مختلف بطولات و مسابقات الشبان واعلان نهاية الموسم الرياضي 2019/2020 بالنسبة لهم.وما زاد في تأزم وضعيتهم هو عدم حصولهم على أجور اربعة أشهر متتالية ،كما هو الحال في كل موسم إذ اكتفى رئيس الجمعية منذ مايزيد عن الشهر بصرف أجرة واحدة لكل مدرب وهو مبلغ اعتبره المدربون لا يفي بالغرض خاصةو ان أغلبيتهم يمثل التدريب بالنسبة لهم مورد الرزق الوحيد لهم و لعائلاتهم وفي ظل التزامهم بالحجر الصحي العام شأنهم شأن العديد من الذين تأثروا بفقدان موطن شغلهم لكن لم تشملهم ايه مساعدات.
وفي هذا السياق وجه هؤلاء المدربين الشبان نداءا لرئيس الجمعية محمد كمال الحمزاويإلى التدخل، وإيجاد الحلول اللازمة، بما يؤمن مصدر عيشهم هذه الشريحة الواسعة، ويحفظ كرامتهم، على غرار ما تم اتخاذه لفائــــدة قطـــــاعات أخرى. راجين منه مراعاة الظروف الصعبة التي يمرون بها ولو بخلاص جزء من مستحقاتهم خاصة وهم على أبواب شهر رمضان وما يتبعه من التزامات مادية عديدة علاوة علن البعض منهم يتسوغ منزل على وجه الكراء، مذكرين اياه بان وزارةشؤون الشباب والرياضة والجامعة التونسية لكرة القدم قد قامتا بصرف منح استثنائية لفرق الرابطةالمحترفة الأولى والثانية منذ انطلاق الأزمة في محاولة لمساعدتها على مجابهة الظرف العصيب الذي تعيشه البلاد.