أفادت رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص روضة العبيدي اليوم الخميس أن الهيئة سجلت 1313 حالة اتجار بالبشر خلال سنة 2019 مسجلة ارتفاعا مقارنة بسنة 2018 حيث سجلت الهيئة 780 حالة.
وأضافت روضة العبيدي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء قبيل انطلاق احتفالية احياء اليوم الوطني لإلغاء الرق والعبودية بتونس أن الاحصائيات المسجلة تميزت بالخصوص ب3 خصائص على مستوى الضحايا حيث أن نصفهم من النساء ونصفهم من الأطفال ونصفهم من الأجانب مشيرة الى أن أغلب الضحايا الأجانب يتم استغلالهم في التشغيل القسري.
ولفتت رئيسة الهيئة الى أن أكثر من 83 بالمائة من قضايا الإتجار بالبشر تعلقت بالتشغيل القسري وأكثر من 90 بالمائة من ضحاياه أجانب وتورط أكثر من 840 من الأشخاص في هذه القضايا نصفهم تقريبا من النساء.
وقالت العبيدي أن الهيئة ميزت العمل القسري على اعتباره أخطر بكثير من الاستغلال الاقتصادي في مفهومه الشامل حيث يتم فيه استعمال العنف والتهديد لإرغام الشخص على العمل.
ولاحظت من ناحية أخرى أن إيسار الدين وهو تداين مبلغ مالي وسداده على فترة طويلة يعتبر شكلا من أشكال العبودية يتواجد ببعض المناطق المهمشة والأرياف التونسية مضيفة ان استغلال الاطفال في الجريمة المنظمة يعتبر ايضا من اشكال الاتجار بالبشر كما الامر بالنسبة لمحاولة بيع مولود خارج اطار الزواج حسب تقديرها.