على خلفية الإختفاء الشبه كلي لمادة الزقوقو من الأسواق والمساحات التجارية التي كان موجودا فيها في الفترة السابقة، مع تزايد تشكيات بعض المواطنين من ذلك ، أوضح مدير عام المنافسة والابحاث الاقتصادية في وزارة التجارة ياسر بن خليفة أن النقص لمادة الزقوقو لهذا العام سببه عدم توفر إنتاج جديد، مفيدا بأن ما يتم ترويجه هو مخزون السنة الفارطة الذي قُدّر في حدود 91.5 طنا، في حين أن حاجيات السوق بمناسبة المولد النبوي الشريف تصل إلى حوالي 150 طنا من هذه المادة.
هذا ونفى بن خليفة ما يروج حول تعمد ”القشارة” إخفاء هذه المادة نظرا لعدم موافقتهم على تسعيرة حبوب الزقوقو التي حددتها وزارة التجارة في حدود 24 دينار للكيلو غرام ، مؤكدا أن السبب هو نقص المخزون لا غير، داعيا المستهلك إلى استهلاك مواد بديلة عن الزقوقو في هذه المناسبة في حال عدم توفره.