اوضح الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين لبيد الغضباني في رد على الومضة الإشهارية الخاصة ببرنامج الحقائق الأربع التي بثتها قناة الحوار التونسي يوم 7 نوفمبر الجاري والتي تتعلق بهذا البرنامج وتطرق إلى ملفات فساد وسوء تصرف .
وفي هذا الاطار اشارت الشركة أن ما تم بثه من لقطات في الومضة المذكورة يؤكد أن معدي البرنامج الذي يفترض أن يكونوا استقصائيين لم يتحروّا بصورة مهنية في السندات الصحيحة التي تمسكها إدارة الشركة ، بالاضافة الى عدم طلبهم الحصول على نسخة منها لدراستها وإنما اكتفوا بما قدمه إليهم بعض الأعوان المفصولين من الشركة الذين تحركهم دوافع إنتقامية ضدّ إدارتها حسب تعبير رئيسها المدير العام ، معتبرا ذلك مساهم في تقديم صورة مشوهة للحقيقة وبعيدة كل البعد عن الواقع.
كما اعتبر المتحدث أن معدي البرنامج لم يتصلوا بإدارة الشركة لاستيضاح الأمر والحصول على رأيهم بخصوص ما تضمنه برنامج الحقائق الأربعة من إدعاءات. و في هذا المجالاوضح بصورة اولية جملة من الإنحرافات التي جاءت بالومضة المذكورة في حدود ما تضمنته تلك الومضة المقتضبة .
هذا وقد تعهد الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق انه سيقوم بإنارة الرأي العام وتقديم كل التوضيحات والردود الفنية والقانونية بعد عرض البرنامج، مع الإشارة أن المؤسسة لم تتول تحريك أي دعوى بصورة مسبقة لإيقاف بث البرنامج لكنها ستمارس كل الدعوى القضائية ضد مروجي هذه الأكاذيب والإدعاءات الباطلة ، حسب تصريحه.