رغم قلة الموارد المادية وندرتها ، لازالت الجمعية النسائية لكرة اليد بالقصرين تحقق نتائج ممتازة موسما تلو الاخر متحدية بذلك العراقيل التي تعيق تقدمها.
في زيارة الى القاعة المغطاة بالقصرين واكبت إذاعة السيليوم اف ام إحدى الحصص التدريبية لفتيات كرة اليد كما كانت لها مصافحة مع البعض اللاعبات على غرار
صباح ميساوي حارسة المرمى وقائدة الفريق التي صرحت أن من أهم المشاكل التي تواجه الجمعية هي غياب الأزياء الرسمية لمختلف الفئات حيث أن نفس الزي يتم تبادله بين مختلف الفئات العمرية للجمعية . إضافة إلى غياب الكرات المخصصة للتدريب مع الإعتماد على 8 كرات لـ 13 لاعبة في التنقلات في ما تمنح بقية الكرات للفئات الأخرى للتمارين المحلية داخل القاعة ، في ما يبقى الاشكال الأكبر حسب قائدة الفريق هو غياب المستشهرين الداعمين لهذه الرياضة النسائية حيث أن الهيئة المديرة تتكون فقط من رئيس وكاتب عام . كما وجهت الميساوي دعوة إلى الأولياء بجهة القصرين لحث بناتهم على مزاولة هذه الرياضة نظرا للعزوف الذي يطال هذا القطاع من جانب فتيات القصرين .
من جهتها أكدت مريم بوراس لاعبة الجمعية النسائية لكرة اليد بالقصرين ، أن غياب الاحاطة باللاعبات هي من أبرز الأسباب التي تدفع بالبعض إلى إيقاف نشاطهم ، إضافة الى غياب الدعم المادي للجمعية حيث تسبب نقص السيولة في خسارة الجمعية بالغياب في بعض المباريات نتيجة عدم قدرتهم على التنقل لخوض المقابلة ، وشددت بوراس في مداخلتها على ضرورة إيلاء الجمعية النسائية ما تستحقه من عناية من قبل المسؤولين على الشأن الرياضي بجهة القصرين كي لا يستمر نزيف خروج الفتيات من هذا الصرح الكبير.