أكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية بالقصرين الحبيب العقيلي اليوم الاربعاء، أن الشخص الفائز في الإنتخابات البرلمانية الحالية المدعو “محمد الصالح بن محمد علي بن الفاهم اللطيفي”، رئيس قائمة الحزب الإشتراكي الدستوري، “لم تصدر في شأنه أية أحكام بالسجن ولا غبار عليه” حسب تعبيره ، نافيا ما يتم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي حول حصول سجين سابق على مقعد في مجلس نواب الشعب، وذلك بعد فوزه في الإنتخابات التشريعية لسنة 2019، مؤكدا أن هناك تشابه في الإسم واللقب بين المترشح للإنتخابات البرلمانية وبين شخص آخر أصيل الجهة يحمل نفس الإسم واللقب مع إختلاف في إسم الأب (محمد الصالح بن العيد اللطيفي)، وذلك بتهمة تهريب المخدرات، كان قد قضى منها مدة ثم أطلق سراحه بعد صدور حكم بعدم سماع الدعوى.
من جهته، أكّد رئيس قائمة الحزب الإشتراكي الدستوري، محمد الصالح اللّطيفي الفائز في الإنتخابات التشريعية الحاليّة عن دائرة القصرين، أن التهم التي نسبت إليه والتي تم تداولتها ، “لا أساس لها من الصحة ومبنية على معلومات مغلوطة”.
وأضاف اللطيفي، أنه سيقوم بـ”رفع قضيّة في أقرب الآجال ضد من قام بنشر هذا الأخبار الزائفة”، متعهدا بالتنازل عن منصبه في مجلس نواب الشعب إذا ما ثبتت التهم الموجهة إليه، وفق قوله.